جمعية عمومية لـ«الرابطة المارونية» وإنجاز دراسة عن النزوح السوري
التأمت الجمعية العمومية للرابطة المارونية برئاسة النقيب أنطوان قليموس وحضور الأعضاء، في مقرّ الرابطة.
وافتتح قليموس الجمعية بكلمة، تناول فيها عمل المجلس التنفيذي للرابطة خلال العام 2017. وقال: «لقد سعت الرابطة خلال السنة المنصرمة إلى أن تكون حاضرة في كلّ المحطات المحوريّة التي مرّ بها الوطن».
وتابع: «كما كانت للرابطة المواقف الجريئة والشفّافة خلال الأحداث الأمنيّة التي مرّ بها الوطن، وتحديداً بمعرض مواجهة الإرهاب التكفيري وتحرير الأراضي اللبنانية منه، فأثبتت أنّ مواقفها تنبع من قناعاتها الذاتيّة المبنيّة على المصلحة الوطنية».
أضاف: «انطلاقاً من وجوب متابعة الملفات التي قاربتها الرابطة كملف النزوح السوري ومفاعيل الحكم الصادر عن مجلس شورى الدولة بشأن مرسوم التجنيس، سعت الرابطة من خلال الاتصالات التي أجرتها مع أعلى المسؤولين في الدولة إلى إعارة هذين الموضوعين الحيّز الأكبر من الاهتمام، فأثمرت هذه الجهود نقلة نوعيّة بالتعاطي معها، إذ حضرا كبندين أساسيين في كلمة رئيس الجمهورية أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة، وفي إطلالة وزير الخارجية في الداخل وفي بلاد الانتشار، وفي مواقف غبطة البطريرك بشارة الراعي بمعرض زيارته للولايات المتحدة الأميركية».
وتابع: «بالإضافة إلى إطلالاتها بالداخل، كان للرابطة جولة خارجية بشخص رئيسها الذي لبّى دعوة الرابطة المارونية في أستراليا إلى زيارة هذه الأخيرة بجولة عمل تسنّى له فيها الإطّلاع على الحضور اللبناني المميّز عموماً والماروني خصوصاً في هذه الدولة».
أمّا الأمين العام للرابطة أنطوان واكيم، فقد عرض التقرير الإداري متوقّفاً عند النشاطات التي اضطلعت بها، كاشفاً «أنّ الرابطة أنجزت دراسة قيّمة وعلى قدر كبير من الأهميّة في شأن النزوح السوري، تضمّنت مقاربة دقيقة وأفكاراً عملية، وذلك بالاشتراك مع مجموعة من الأخصّائيين، وسوف تعلن عن تفاصيلها في التوقيت المناسب».
ثمّ تُلي التقرير المالي، مبيّناً مداخيل الرابطة القائمة على اشتراكات أعضائها وتبرّعاتهم، ومصروفاتها، وتمّ التصديق عليه بالإجماع.