اتفاقية بين «كومار ماراثون» التونسي و«بيروت ماراثون»
عاد من العاصمة التونسيّة وفد جمعية بيروت ماراثون برئاسة السيدة مي الخليل، وضمّ مدير السباقات وسام ترّو ومسؤول العلاقات الخارجية عبد الله عبد النور وصديقة الجمعية العدّاءة ليلى العجم والمنسّقة لدى الجمعية مع الجهات الشريكة ريما نعمة، بعد زيارة جاءت تلبية لدعوة اللجنة المنظّمة لماراثون «كومار» الذي أُقيم في 3 كانون الأوّل الحالي في تونس.
وكانت الزيارة مناسبة لعقد عدّة اجتماعات عمل، وحضور المؤتمر الصحافي للإعلان عن الحدث الماراثوني التونسي، حيث كانت حفاوة وترحيب بالسيدة الخليل قبل كلمتها التي أشارت فيها إلى تجربة جمعية بيروت ماراثون في مجال صناعة أحداث رياضية أبرزها سباق الماراثون وعلى مدى 15 سنة الماضية، والأهداف التي سعت إليها، وفي مقدّمها تعميم ثقافة الركض في كلّ المناطق اللبنانية، والبرامج المعتمدة من أجل تطوير هذه الرياضة في لبنان والإعداد لجيل من العدّائين والعدّاءات.
وقد لاقت كلمة السيدة الخليل الثناء والتقدير من الحاضرين في المؤتمر، ومن الجمهور التونسي عموماً، بعدما تابع المقابلات الصحافية التي تحدّثت فيها السيدة الخليل عن التجربة اللبنانية عبر العديد من المؤسسات الإعلامية التونسية.
وقد تُوّج اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين التونسي واللبناني، وفي أبرز بنودها نقرأ:
ـ تبادل الزيارات والخبرات.
ـ الترويج للسباقين في كلا البلدين.
ـ المشاركة المشتركة في السباقين.
وقد وقّع عن الجانب التونسي رئيس اللجنة المنظّمة لسباق ماراثون «كومار» لطفي الحاج قاسم، وعن الجانب اللبناني السيدة مي الخليل، وحضر التوقيع المدير العام لشركة «كومار» حكيم بن بدر والعديد من الشخصيات الرياضية التونسية. إلى هذا، حضر وفد جمعية بيروت ماراثون فعاليات السباق واطّلع على الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقد شاركت السيدة الخليل في توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ جمعية بيروت ماراثون كانت قد أبرمت في السابق اتّفاقيّتي تعاون مشابهة مع ماراثوني ليماسول والقاهرة.