فرنجية من بيت الوسط: لسنا في جوّ تحالف مع القوات

أعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية من بيت الوسط أن أبوابه مفتوحة لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وللجميع. وأكد أنه «ليس في جو تحالف مع القوات اللبنانية، لكن هناك جو تفاهم».

وزار فرنجية رئيس الحكومة سعد الحريري يرافقه نجله طوني ووزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بحضور وزير الثقافة غطاس خوري. وتمّ خلال اللقاء عرض التطورات والأوضاع العامة، واستكملت المباحثات الى مائدة غداء أقامها الحريري في مناسبة اللقاء.

قال رئيس «المردة»: «اللقاء مع رئيس الحكومة كان ودّياً، ولن نكون بعيدَيْن عن بعضنا حتى في مرحلة الانتخابات، وتكلّمنا معه عن المرحلتين السابقة والمقبلة، وكان هناك اتفاق على غالبية الامور».

وتابع: إن «زيارة الأمين العام «لعصائب أهل الحق» قيس الخزعلي إلى جنوب لبنان لا تشكل خرقاً للنأي بالنفس، لأن النأي بالنفس، لا يكون تجاه «إسرائيل»، وغالبية من انتقد الزيارة كانوا من حلفاء «إسرائيل»، فاليوم الإيجابية هي سيدة الموقف، حصل خرق لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 ولكن خروق «إسرائيل» لا أحد ينتبه لها».

واستقبل الحريري في السراي الحكومي، سفراء لبنان في كل من: كولومبيا آرا خجاطوريان، سلطنة عمان ألبير سماحة، الجزائر محمد حسن، أوكرانيا علي ضاهر، الإمارات فؤاد دندن وأرمينيا مايا داغر، وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة قبيل تسلمهم لمهامهم في الخارج.

وكان الحريري ترأس اجتماع كتلة المستقبل في بيت الوسط بحضور الرئيس فؤاد السنيورة والنواب، وعرضت الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها.

ورحّبت الكتلة بـ «نتائج اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس بكونه جاء تعبيراً واضحاً عن تمسك المجتمع الدولي باستقرار لبنان السياسي والامني والاقتصادي، وعن قراره التعاون مع حكومة الرئيس الحريري لتحقيق هذا الاستقرار»، مقدِّرة «الجهود المبذولة في هذا السياق لعقد ثلاثة مؤتمرات عالمية خلال النصف الاول من العام المقبل لدعم الجيش والقوى الأمنية ولدعم الاقتصاد اللبناني ولمواجهة أعباء النزوح السوري الى لبنان».

وأكدت الكتلة أن «القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية بالتزام كل مكوناتها مبدأ النأي بالنفس كان مفتاحاً في توفير كل هذا الدعم الدولي للبنان، الأمر الذي يزيد من أهمية احترام المكونات السياسية كافة، لهذا الالتزام وعدم انجرارها وراء مواقف تتعارض ومصالح لبنان العليا أو علاقاته العربية». وأشادت بـ «موقف دول الاتحاد الأوروبي عموماً وموقف العديد من دول أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين وغير الدائمين وغيرهم كثير من دول العالم، وكذلك مواقف الدول الإسلامية»، خاصة بالتقدير «موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي جاهر، وأعلن رفضه لقرار الرئيس ترامب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى