غالب قنديل: قوات الاحتلال تبطش بالإعلاميّين الفلسطينيين

أعلن عضو المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع غالب قنديل في بيان، أنّ «المعلومات الواردة من فلسطين المحتلّة، أفادت عن إصابة أكثر من 16 من الزميلات والزملاء في الإعلام الفلسطيني نتيجة القمع الصهيوني للتظاهرات الشعبية في مدن الضفة الغربية المحتلّة وقطاع غزة المحاصر، وتُظهر الإصابات تعمّد جيش الاحتلال الصهيوني إطلاق الرصاص الحربي والمطاطي والاعتداء مباشرة على المراسلات والمراسلين والمصوّرين العاملين في وسائل الإعلام بقصد تعطيلهم عن القيام بمهامّهم، وهذه الأفعال الصهيونية تُعتبر جرائم موصوفة ضدّ الإعلام في زمن الحرب، وهي تمثّل خرقاً صارخاً لمعاهدة «جنيف» التي تحظر تقييد قوات الاحتلال لحرية المراسلين والمصوّرين».

أضاف قنديل: «ليست المرة الأولى التي يسعى فيها الكيان الصهيوني لطمس جرائمه عبر استهداف وسائل الإعلام ومراسليها لحجب حقيقة ما يجري عن الرأي العام، وللتستر على جرائم قواته الغازية والمعتدية وبطشها بالمتظاهرين من شعبنا الفلسطيني، وقد خبرنا ذلك جيداً في لبنان خلال الاحتلال الصهيوني وحروبه العدوانيّة المتكرّرة على بلدنا، وحيث قدّمت الأسرة الإعلامية اللبنانية العديد من الشهداء والجرحى، ما يفرض علينا المساهمة في رفع الصوت دفاعاً عن حرية الإعلام وتضامناً مع زملائنا المعرّضين للبطش الصهيوني الدموي».

وختم: «إنّني أهيب بالزملاء في جميع المؤسسات الإعلامية اللبنانية وبنقابتَي المحرّرين والصحافة تنظيم تحرّكات تضامنية مع زملائنا الفلسطينيين، ومراسلة الهيئات النقابية العربية والدولية، والدعوة لمقاطعة وسائل الإعلام الصهيونية وحظر نشاطاتها وتخصيص مواد إعلامية عبر الصحف ووسائل الإعلام المرئي والمسموع في لبنان تحمل رسالة تضامن واضحة مع انتفاضة الشعب الفلسطيني ومع الصحافيات والصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين، بما يتناسب والإجماع اللبناني الرسمي والشعبي، دعماً للانتفاضة الفلسطينية الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النوّاب، والهيئة العامّة للمجلس النيابي بجميع كتله، ورئيس الحكومة وكبار القادة في البلاد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى