الموسيقى ترتفع بلحن حزين لغياب وجدي شيّا

غاب الموسيقي وجدي شيا في سن باكرة 52 عاماً تاركاً إنتاجاً فنياً مميزاً لعل أبرزه «اورنينا» الذي نال له الجائزة الأولى في المسرح الغنائي في «مهرجان بابل الدولي»، عام 1999 من بين 45 دولة مشاركة. كما نال الجائزة الأولى في مهرجان الأغنية العربية عام 1997 في القاهرة. بالإضافة إلى نيله عدداً من الدروع التكريمية في مناسبات متفرّقة . وكان مصنفاً في الإذاعة اللبنانية ملحناً درجة أولى. تنوعت ألحانه لترضي أذواقاً عديدة وأصواتاً متباينة، فقدم عشرات الألحان لنجوم الغناء العربي ونجماته مثل سميرة توفيق، سعاد محمد، نهاد فتوح، جوزف عازار، وائل كفوري، لطيفة التونسية، يوري مرقدي، باسكال صقر، غادة شبير.. كما وضع موسيقى تصويرية لعدد من المسلسلات التلفزيونية، بينها مسلسل «جبران خليل جبران» لإسكندر نجار، الذي وضع له أيضاً المقدمة الغنائية. من أعماله الاستعراضية المعروفة «ليالي الشوق»، التي تضمنت مقاطع شعرية لسعيد عقل وجورج جرداق. وأصدر عام 2006 خمس أسطوانات تتضمن ألحاناً وأعمالاً استعراضية له. آخر أعماله ألحان مسرحية «شمس وقمر» على مسرح كازينو لبنان، من بطولة عاصي الحلاني ونادين الراسي وآخرين. تفتقد الموسيقى بغياب وجدي شيّا أحد مبدعيها اللامعين، وغيابه المفاجئ كان صدمة لمحبيه الكثر، فإبداع كبير وغزير كان منتظراً بعد منه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى