خمس سنوات شكلّت الفرق وخلقت التوازن الإعلاميّ… وتبقى البوصلة نحو فلسطين
عبير حمدان
حين تأتي المادة الإعلامية متلازمة مع ملامح الناس العاديّين، يمكن القول إنّ من يصوغ الخبر وينقله مقترناً بالصورة، يمتلك حسّ المسؤولية في زمن الفضاء المفتوح على الاحتمالات كلّها.
والرهان الحقيقيّ يتمثل بالاستمرارية والثبات في الموقف لتبقى القضايا الإنسانية المحقّة هي الأساس، وليعلو البناء ويتحقّق التوازن.
ضمن محيط إعلاميّ مرتهن لسياسات مموّليه، ومساهم في تسعير الحرائق على امتداد الساحات الساخنة، تمكّنت قناة «الميادين» أن تكون الرقم الصعب في المعادلة، وهي المؤسّسة الفتيّة التي صنعت الفرق منذ اليوم الأول لانطلاقتها في الفضاء الإعلاميّ العربيّ، رافعة راية فلسطين، ومحدّدةً البوصلة في اتجاهها الصحيح، ومتمسّكةً بالمقاومة التي تتجسّد على هيئة خبر وصورة ونقاش وحوار وثقافة وتضامن مع كل قضايا المجتمع والإنسان.
تحت عنوان «ثابتون»، تحتفل قناة «الميادين» الفضائية، بذكرى مرور2017 يوماً على انطلاقتها في الفضاء الإعلامي العربي، وذلك اليوم الثلاثاء 19 كانون الأول 2017.
«الميادين» اختارت أن تُحْيي ذكرى انطلاقتها بالأيام، فقد شهدت منطقتنا أياماً مضيئة كما شهدت أياماً سوداء خلال فترة حضور «الميادين» الإعلامي. ساهمت القناة في التغلغل بين الناس، يومياً، بمثابرة وصبر، وكان الهمّ دائماً نقل الواقع كما هو.
تتضمّن التغطية لهذا الحدث مجموع 2017 دقيقة بثّ، حيث تعمد القناة إلى البثّ على الشاشة مساحات نقاش بين أبنائها والعاملين فيها، حول السياسات العامة التي أعلنتها منذ اليوم الأول، وكيف تُرجِمت هذه السياسات في التغطيات والنشرات الإخبارية، البرامج والحلقات الخاصة، الوثائقيات والحلقات الميدانية، البروموات المتنوّعة، والحملات الفاعلة على الموقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
لعلّ ما يميّز القناة الفتيّة، نسيج العاملين فيها. حيث يلتقي جيل إعلاميّ مخضرم مع جيل شابّ لا تنقصه الحماسة ولا حتّى التفاعل الواضح بين الإدارة المتمثلة بشخص غسّان بن جدّو، وبين كل فرد من «الأسرة» على حدّ تعبير الزملاء فيها. حيث أمضت «البناء» يوماً في رحاب «الميادين»، مع الجنود المجهولين من مصوّرين وتقنيين ومنتجين ومخرجين ومعدّين، وعند كلّ محطة، كنّا نلمح بن جدّو متنقّلاً بين المكاتب والأقسام متابعاً ومتفقّداً ومناقشاً.
العريضي: مشروع إعلاميّ نهضويّ
يتحدّث الزميل زاهر العريضي عن الدور الذي قامت به «الميادين» في ظلّ الانقسام السياسيّ والتضليل الإعلاميّ، فيقول: أودّ أن أتحدّث عن «الميادين» كمشروع في أبعاده، من خلال الدور الذي قامت به منذ انطلاقتها التي تزامنت مع الأحداث في العالم العربي والتي أخذت أقصى أنواع الانقسام السياسي والتحريض المذهبيّ وفتاوى التخلّف والتضليل الإعلامي. هذه التجربة أضافت إليّ شخصياً إنضاج الرؤية وتقدير الموقف من الأحداث، وآلية التعاطي والمعالجة العملية والمهنية لها.
ويضيف: «الميادين» ليست مكاناً تقوم فيه بالعمل بشكل وظيفيّ قد تنهيه حين انتهاء الدوام. إنما يتعدّى ذلك ليشكّل جزءاً من التعلّم اليومي والإضافة المعرفية وتحقيق الذات وخلق الأفكار وتحقيقها، وهذا ما نلمسه في القدرة على التأثير في الرأي العام، وأحياناً صناعة رأي عام، إن كان في العالم العربي أو في الانفتاح على عالم الجنوب كتجربتنا مع أميركا اللاتينية وأرمينيا وروسيا وخلق شبكة إعلامية تشكّل الإعلام البديل في ظل الاحتكار الإعلامي والسيطرة المالية والعولمة الاقتصادية التي تقدّم إلينا الأفكار كوجبات سريعة ومعلّبة، وفي ظلّ التسطيح لنتحوّل إلى مجتمعات تابعة واستهلاكية ومنصاعة ومستسلمة لغول الحكومات والشركات متعدّدة الجنسيات. كان حرصنا دائماً أن نقدّم المادة المعرفية واستنهاض المُشاهد ومحاولة تصويب خلفيات الأحداث واستحداث مدرسة إعلامية واقعية لها أسلوبها ولها فلسفتها وابتكاراتها وأدبياتها، مع التأكيد أنّنا مشروع إعلامي ولسنا تيّاراً أو حزباً، وهذا رأيي الشخصي من خلال تجربتي المتواضعة، فما قامت به «الميادين» لم تستطع حكومات وتيارات القيام به في هذه اللحظة التاريخية الصعبة في عالمنا العربي. لذلك بعد 2017 يوماً جاء شعارنا «ثابتون»، لنؤكد لأنفسنا أوّلاً أننا ثابتون على هذه الرؤية وعلى انحيازنا إلى المقاومة والقضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية المحقّة ووحدة الأوطان العربية… والثابت الوحيد لدينا هو التطوّر.
ويختم العريضي بالقول: كلّ ذلك يعود إلى الشخص الذي أصبح هو مشروع بحدّ ذاته، الأستاذ غسان بن جدّو من خلال رؤيته وتحريضه وثباته أصبح مشروعاً إعلامياً نهضوياً يؤمن بالطاقات الشبابية ويدعمها. بعد 2017 يوماً يحقّ لنا أن نوجّه إليه تحية على هذا الاحتفال بالإنجازات وبقدرته، هو الذي أصبح يرى هذا الفعل وهذه الرؤية فينا… نحن أبناء «الميادين».
شديد: الفرصة الأمثل
تشير ميساء شديد منتجة في «الميادين أونلاين» إلى حجم الجهد الذي بُذل ليكون «الميادين أونلاين» قادراً على مواكبة التفاصيل ويتكامل كموقع إلكترونيّ مع الشاشة، فتقول: بدأت مع «الميادين» قبل شهر من انطلاقتها، وأريد أن أتحدّث عن «أونلاين» الذي انطلق بالتزامن مع الشاشة، والجهد في الفترة الأولى كان كبيراً. ذلك أن دورنا يتمثّل بعكس الشاشة على الموقع كي تصل صوَر «الميادين» إلى أكبر عدد ممكن من الناس في كلّ مكان عبر الإنترنت. وبعدئذٍ أتى الوقت الذي يجب أن نبرز فيه طاقاتنا لنقدّم مادة متكاملة من الملفّات والقضايا والتحقيقات والأخبار، وهذا يتطلّب فريق عمل ضخماً، إنّما ضمن العدد الموجود استطعنا أن نقدّم مادة غنيّة. ولدينا كتّاب، وضيوف مستكتبون اختاروا الكتابة على صفحات الموقع.
وعن مقدرتهم على تشكيل الفرق بعد خمس سنوات، تقول شديد: بالطبع استطعنا أن نشكّل الفرق، والدليل عدد المتابعين على مستوى وسائل التواصل الإلكتروني، لدينا حوالى سبعة ملايين متابع على «فايسبوك»، ومليون ونصف مليوم متابع على «توتير»، من دون أن تكون لدينا إعلانات، ونلمس حجم التفاعل من الناس. ومن هنا أؤكد أنّ «الميادين» حقّقت التوازن وبشكل قويّ ووصلت إلى كلّ من يهتمّ بالواقع كما هو.
أما في ما يتّصل بتجربتها الشخصية في «الميادين» فتقول شديد: دخلت إلى مجال الإعلام منذ 13 سنة، وحين بدأت العمل مع «الميادين» اختلفت رؤيتي لناحية طريقة معالجة أيّ قضية أو أيّ خبر. هنا وجدت أفقاً أوسع وديناميكية في التعاطي مع أشخاص لديهم الخبرة. ومن هنا أصبحت نظرتي إلى الأمور أكثر عمقاً وأعتبر أن تجربتي هنا هي الأغنى. وأرى أنّ «الميادين» هي الفرصة الأمثل لكلّ من يريد أن يتطوّر في الإطار المهنيّ الإعلاميّ.
الحاج: الرقابة الذاتية
ترى الزميلة سلمى الحاج أنه من الصعب خداع المتلقّي، مؤكّدةً أنّ «الميادين» حجزت مكانها في فضاء إعلاميّ واسع، وتقول: مشواري بدأ مع «الميادين» تحت الهواء، وقبل سنة من انطلاقتها في الفضاء الإعلاميّ ولم أزل معها… ونحن مستمرّون. في زمن التطوّر الإلكتروني يمكنك بكبسة زرّ الانتقال من قناة إلى أخرى، والمُشاهد أصبح أكثر انفتاحاً في التعاطي مع الأخبار والخبر العاجل تحديداً، وبالتالي إذا لم يجده على «الميادين» فسيبحث عنه في مكان آخر ولو على صفحات «فايسبوك». لذا، لم يعد بالإمكان خداع المُشاهد. ومن هنا استطاعت «الميادين» تحقيق الفرق لأنها حجزت مكانها في الفضاء الإعلامي على مستوى العالم العربي. وهذه القناة العربية تعاطت مع الملفات بطريقة جعلتها تصل إلى ما نحن عليه الآن، بمعنى أننا لم نضطر لتصحيح أيّ خبر يوماً ما، وهذا دليل المصداقية ولو أن الخطأ وارد، ولكن المسؤولية التي نتعاطى فيها مع الساحات المشتعلة والخصبة جعلتنا نتجنّب أيّ خطأ محتمل، مع الإشارة إلى أن نقل الواقع كما هو لا يعني أن نضيء على خلافات ضمن البيت الواحد. هو نوع من الرقابة الذاتية والمتابَعة من الإداريين في المؤسّسة وعلى رأسهم الأستاذ غسان بن جدّو.
وتضيف الحاج في إطار متّصل: أمام الوضع الذي نعيشه والإمكانيات المتواضعة، تمكنّا من الوصول إلى حيث نحن اليوم. ومن الممكن معرفة نظرة المتلقّي من خلال تواجدنا في الساحات. وقد يقول لنا أحد ما أنتم مع إيران ومع المحور الممانع، وحينئذٍ أجيبهم: أشيروا إليّ متى استضفنا ضيوفاً من لون واحد؟ ومتى رأيتم على شاشاتنا غياباً للتنوّع على الأقل لناحية الاختلاف في الآراء بين الضيوف؟ نحن لا نلتزم الحيادية ونرفضها، وخطّنا واضح وهو خطّ فلسطين والمقاومة والشعوب التي تستحقّ الحياة بحرّية. هو خطّ الكرامة ونحن لا نخجل به، واجبنا أن نكون مهنيّين، ومن جهتي أقول وبكل قوّة: قضيتي فلسطين نعم، وقضيتي ألا تستولي الجماعات الإرهابية على سورية نعم، وأن تسقط ما تسمّى دولة أبي بكر البغدادي نعم وأكيد.
وعن تجربتها لناحية العمل خارج الإطار المحلي تقول: ولادة «الميادين» أتت في فترة مفصلية في المنطقة، وحين كنت في «الجديد» كان التعاطي مع الملفّات يقف عند زواريب واعتبارات سياسية ضيّقة، بينما في «الميادين» الأفق أوسع ومختلف بالمقاييس كلّها.
وهبة: «الميادين» تشبهني
ترى ريتا وهبة منتج أوّل أنّ «الميادين» تشبهها. وعن ارتباطها بهذه المؤسّسة تقول: بدأت مع «الميادين» قبل أن تنطلق في فضاء الإعلام العربي، وأجزم أنّ «الميادين» تشبهني بما تعنيه الكلمة من معنى. أنا من الجنوب اللبناني ومن قرية كانت تعاني الاحتلال، وأعرف ما معنى المقاومة والوجع والصمود ورائحة الأرض وقوّة الأمّ التي تودّع وليدَها قبل أن يذهب إلى ساحة القتال ليحرّر الأرض. مع «الميادين» زرت كوبا ورأيت صوَر الناس هناك وصدقهم وطيبتهم التي تشبه «الميادين»، ورأيت تعدّد الألوان الموجود هنا ورأيت رفضهم الاستعمار الذي أراه هنا في «الميادين». ويكفي أن أرى نفسي وفي يوم قريب جداً على أرض فلسطين المحرّرة. هنا نرى إلى أيّ مدى نحن محظوظون بوجود أبٍ هو غسان بن جدّو الذي نجح في تحقيق الحلم، وهذا الحلم للجميع وليس حلمه وحده، وهو الإنسان القياديّ الذي يناقش ويحاور ويتابع كافة التفاصيل ويمنح المجال الأوسع لمن يبحث عن فرصته في التعبير والعمل.
وعن «الميادين» التي تنطلق إلى الفضاء من بيروت تقول وهبة: بيروت تشبه «الميادين» في ما يرتبط بالمقاومة. ولكن هذا لا يلغي مقدرة «الميادين» على تحقيق التغيير بعيداً عن المكان والجغرافيا. «الميادين» تمكّنت من بناء جسر التواصل بين الشعوب ووصلت إلى أماكن لم تتمكن الأنظمة من الوصول إليها. ما يميّز «الميادين» الدم الشبابي المندفع والمؤمن بإمكانية تحرير العقول، والإدارة المتمثلة بشخص رئيسها الأستاذ غسان بن جدّو، والجوّ الأُسَريّ الذي لمستِه خلال جولتكِ في أروقة القناة وبين أقسامها كافة.
موراني: التعاطي الإنساني
تصف لور موراني منتجة برامج تجربتها في «الميادين» بالعائلية فتقول: لا يمكنك أن تكوني في «الميادين» إن لم تختاري ذلك بقناعة تامة. فهذه القناة لديها كمّ هائل من التعاطي الإنساني مع كافة القضايا. وفي ما يتّصل بي شخصياً، أنا مهتمة بملفّ الأقليات، ولم أجد مكاناً أمثل من «الميادين» للإضاءة على هذا الملفّ. خلال تجوّلي، ألتقي بأشخاص سياساتهم ضدّ سياسة «الميادين»، ولكنهم يتابعونها لأنها تتعامل مع الأخبار بشفافية ومصداقية. ومن هنا أجزم أنني ضمن مؤسّسة إعلامية تقدّم إلى الناس الواقع كما هو. وبالتالي يمكنني كلّ ليلة وضع رأسي على وسادتي وضميري مرتاح.
نصّار: رفض الإرهاب
يعتبر حسين نصّار مدير التصوير أنّ «الميادين» تمثّله. وعن تجربته يقول: بدأت مع «الميادين» بعد المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الأستاذ غسان بن جدّو أنّ هناك قناةً سترى النور قريباً، لأنها مؤسّسة تمثّلني بالنهج والخطّ الوطنيين اللذين يرفضان الإرهاب والظلم ويناصران فلسطين. والفرق بين «الميادين» وباقي المؤسّسات الإعلامية، أنها لا تحدّد السقف لناحية التعاطي مع القضايا المحقّة.
نحن كمصوّرين لدينا فريق يملك الكفاءة ويسعى إلى نقل الصورة كما هي. وميدانياً، كلّ مصوّر يكون في الساحات يعرف أنه يحمل دمه على كفّه، ومسؤوليته مضاعفة. والجميع يملكون الاندفاع، والإيمان بالخطّ الذي قامت عليه «الميادين». هناك مصوّرون تعرّضوا لإصابات ورفضوا أن يرتاحوا، لا بل أصرّوا على البقاء لتوثيق الحوادث ونقلها إلى الناس. ومن موقعي كمدير تصوير أقول دائماً لفريق العمل: مهمتكم أن تنقلوا الخبر ولا أريد أن تصبحوا أنتم الخبر. وفي النهاية، كلّ فرد في «الميادين» يكمّل الآخر. وحين نرى أنّ رأس الهرم يعمل على تفقّد الجميع وأنّه يعمل معنا وبيننا على الأرض، من هنا يمكن الجزم أننا أسرة لديها مثال تمكّن من تحقيق التغيير على مستوى الساحة الإعلامية.
وردّاً على سؤال افتراضيّ حول إمكانية اللقاء على الحدود وفلسطين محرّرة بالكامل، يقول نصّار: أتخيّل اللحظة، وأراها حلماً قريب التحقيق، واسمحي لي في هذا المناسبة أن أقول إنّني بلا فريقي، شخص ناقص، ومع فريقي يكتمل المشهد، وقد حقّقنا الفرق وسنستمرّ بالثبات نفسه والإرادة ذاتها.
حبيب: الإيمان بالنهج
يتحدّث تيدي حبيب قسم المونتاج عن تطوّره في القناة، فيقول: اخترت «الميادين» لأنّني شعرت أنّ هذه المؤسّسة ستمنحني الفرصة التي أبحث عنها بناءً على الجهد الذي أبذله. وبالفعل، هم منحوني الثقة التي أفتقدتها في المؤسّسة التي عملت فيها سابقاً. وبكلّ صراحة، أنا آتٍ من بيئة ترفض الاعتراف بالآخر. ومن خلال عملي في «الميادين» تمكّنت من فتح كوّة في هذا الجدار الذي كنت أعيش خلفه. وبالتالي هذا الضوء الذي اخترق ظلام الموقف أثّر على جزء من محيطي. واليوم أهلي يتابعون «الميادين» ويستمعون إلى رموز من القادة المقاومين كانوا يرفضون وجودَهم في فترة سابقة. وممّا تقدّم، أؤكد أنّني باقٍ في «الميادين» لأنّني مؤمن بنهجهها وتعاطيها مع القضايا، ومصداقيتها وشفافيتها بشكل مطلق، وكلمة شكر من الإداريين على جهدك تكفي للتمسّك أكثر بالمؤسّسة التي أصبحت هي الأسرة بالنسبة إليك.
يقين
نغادر رحاب «الميادين» ونحن على يقين أنّ الإعلام الذي يصنع الفرق ثابت وحاضر ويشكّل امتداداً لقناعاتنا، نحن الذين نعمل في هذا المجال انطلاقاً من موقف مبدئيّ مقاومٍ لكلّ أشكال الاستعمار والهيمنة على حقوق الشعوب في الحياة بكرامة وحرّية. وندرك أنّ من يغرس بذور العزّ، يُنبت النصر في الميادين كلّها.
البرمجة لليوم الثلاثاء
الساعة 8.00: غرفة التحرير عبير الذوادي ـ مايا رزق / إعادة أولى الأربعاء 16.00، إعادة ثانية الجمعة الساعة 1.00.
الساعة 9.00: سياسة هوية أداء 2 رانا أبي جمعة ـ راميا الإبراهيم ـ كمال خلف / إعادة أولى الأربعاء 4.00، إعادة ثانية الخميس الساعة 23.00.
الساعة 11.00: أخبار «الميادين» أليسار كرم ـ محمد جرادي / إعادة أولى الأربعاء 5.00، إعادة ثانية الخميس الساعة 16.00.
الساعة 12.00: برامج الميادين أحمد أبو علي / إعادة أولى الأربعاء 23.00، إعادة ثانية الجمعة الساعة 04.00/ إعادة ثالثة الأحد الساعة 12.30.
الساعة 13.00: وثائقيات وتحقيقات الميادين دينا زرقط / إعادة أولى الأربعاء 06.00، إعادة ثانية الخميس الساعة 1.00.
الساعة 14.00: سياسة هوية أداء 1 وفاء العم / إعادة أولى الأربعاء 9.00، إعادة ثانية الجمعة الساعة 5.00.
الساعة 16.00: الميادين أونلاين /إعادة أولى الأربعاء الساعة 12.30، إعادة ثانية الخميس 6.00/ إعادة ثالثة السبت الساعة 9.00.
الساعة 17.00: بين عواصم القرار وفاء سرايا إعادة أولى الخميس 5.00، إعادة ثانية الجمعة الساعة 23.00/ إعادة ثالثة السبت الساعة 12.30.
الساعة 18.00: الميدانيّة سلمى الحاج / إعادة أولى الأربعاء 1.00، إعادة ثانية الخميس الساعة 14.00.
الساعة 19.00: سياسة هوية أداء 3 فتون عبّاسي / إعادة أولى الخميس 13.00، إعادة ثانية السبت الساعة 5.00.
الساعة 20.30: الميادين والرأي العام لانا مدوّر / إعادة أولى الأربعاء الساعة 13.30/ إعادة ثانية الخميس 3.30/ إعادة ثالثة الخميس الساعة 8.30.
الساعة 23.00: الميادين والعالم علا ملّاح إعادة أولى الأربعاء 11.00، إعادة ثانية الجمعة الساعة 6.00/ إعادة ثالثة الأحد الساعة 5.00.