باسيل: مشروع سياحي بيئي بامتياز رفع اسم لبنان عالياً من خلال صناعات باتت عالمية

زار وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر» جبران باسيل قرية بدر حسون البيئية – ضهر العين، يرافقه وزيرا البيئة طارق الخطيب والاقتصاد والتجارة رائد خوري وعدد كبير من المستشارين ومسؤولي الوزارات المعنية ومنسّقي التيار في الشمال.

وكان في استقبال باسيل إلى جانب عائلة حسون، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، وفاعليات المنطقة.

وألقى حسون كلمة رحّب فيها بباسيل والخطيب وخوري والحضور، وقال: من هذه القرية من فخامة البساطة، نثرنا شذى ثقافتنا وعطرنا إلى كلّ الكون، رسالة عطرة من قلب الشرق لبنان، لنحجز مكاناً مرموقاً في أسواق الفخامة العالمية. معالي عراب الصناعة والاغتراب إنّ منتجاتنا اليوم تجدونها في الفنادق والمنتجعات في كلّ العالم. أقول هذا وأعلم أنك تطرب فرحاً عندما تسمع أخبار انتشار منتجاتنا الجميلة أينما حللت».

وأضاف حسون: إنّ منتجاتنا ليست سلعة عادية وكفى، إنّ منتجاتنا هي هوية ثقافية تراثية، حضارية، لبنانية. أخذنا على عاتقنا أن نوصلها إلى كلّ الدنيا كما يجب أن تصل، منتج يحكي حكايات بلد صغير جغرافيا وكبير جداً جداً بإمكانياته وبيئته المنتجة لنوع ممتاز من البشر، المنتج المبدع».

وألقى رئيس جمعية الصناعيين د. فادي الجميّل كلمة رأى فيها أنّ تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية الذي قام به الوزير باسيل سيكون له مردود «على أكثر من صعيد، أولاً زيادة حجم الصادرات إلى بلدان انتشار الجاليات اللبنانية».

وقال: «إنني فخور جداً أن تلتقي الصناعة والاغتراب في هذه المؤسسة بالذات. إنّ مؤسسة بدر حسون خان الصابون تعتبر أحسن تعبير عن واقع الصناعة اللبنانية وعلاقاتها بالقطاعات الأخرى وقدراتها».

أضاف: «نحن في مؤسسة صناعية أرادها أصحابها «ضيعة» بيئية تأكيداً على تجانس الصناعة والبيئة. ولا ننسى أنهم نجحوا في إعادة إحياء هذه الصناعة التقليدية وطوّروها لتصبح عالمية وأدخلوا منتجات جديدة حول الزيوت والأعشاب الطبيعية تصدّر الى جميع أنحاء العالم. وبالتالي هذه الصناعة ترتبط بالقطاع الزراعي وهي أساساً تعتمد على زيت الزيتون وتشكل رافعة لهذا القطاع».

وتابع: «وراء هذه النجاحات صناعي رائد، الدكتور بدر حسون قبطان مؤسسة عائلية عرف أن يقودها، معتمداً على الابتكار والتطوير، وعرف كيف يعيد أوراق اعتماد هذا المنتج التقليدي «الصابون» بحلة جديدة، مطلوبة عالمياً، وطوّر المنتجات وابتكر عدداً من المنتجات المتنوّعة الطبيعية التي تصل إلى أرقى الفنادق والمتاجر في العالم. وهذا هو المثل الحسّي الصناعي اللبناني الناجح الذي سمّيت «بطل الظلّ» في الإقتصاد اللبناني. واليوم كلنا ثقة أنه وبعزيمة صناعيّينا ومثابرتهم وبدعم وزير خارجيتنا لتفعيل العلاقة مع الاغتراب وأيضاً تفعيل التصدير إلى شركائنا التجاريين وهو الذي لم يتلكأ أبداً في الدفاع عن الصناعة اللبنانية في أسواقنا الداخلية عبر وقف الإغراق ومعالجته مع البلدان المعنية بصرامة وعزم. وفي نفس الوقت بدعم متواصل ومشكور من معالي وزير الصناعة الذي يعمل بجهد وجرأة للدفاع عن القطاع وكلّ ذلك في ظرف إستثنائي للصناعة اللبنانية والذي يتمثل بالاهتمام الخاص من قبل فخامة رئيس الجمهورية لتفعيل القطاعات الإنتاجية من زراعية وصناعية».

وختم الجميّل: «كلنا ثقة أننا سوف نحقق أحلامنا ونعمل على مستوى قدراتنا ولبنان قادر وأثبتنا أننا شعب متميّز، له خصوصيته وقدراته الحقيقية ولم تكن الظروف تساعد على تحقيق أحلامه في لبنان. اليوم نتطلع الى المستقبل بعزيمة وثقة وأمل، صحيح أنّ لبنان بلد صغير إنما هو بفضل صناعييه ومغتربيه بلد الفرص الكبيرة».

بعد ذلك أقام حسون غداء على شرف باسيل والوزراء والحضور قدّم في مستهله هدية عبارة عن لوح من الصابون يمثل طائر الفينيق.

وشكر باسيل لحسون وعائلته الاستقبال، مثنياً على ما يقومون به في «سبيل رفع إسم لبنان عالياً من خلال صناعتهم التي باتت عالمية»، مؤكداً «أنّ هذا المشروع هو صناعي وتجاري وسياحي وبيئي واقتصادي بامتياز».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى