ترامب يعلن استراتيجية الأمن القومي الجديدة: رسالتنا «أميركا أولاً».. ومستعدّون للدفاع عن حلفائنا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أميركا كانت مصدراً للسلام والعدالة في العالم، معتبراً أن بلاده حملت رسالة «أميركا أولاً» في كل مكان ذهبت إليه في العالم.
وخلال إعلانه استراتيجية بلاده للأمن القومي أمس، قال ترامب إن هناك ملايين المهاجرين «موجودون في بلدنا من دون أمن لنا».
ولدى تطرقه إلى موضوع الإرهاب في العالم قال ترامب إن الولايات المتحدة ستقوم بإجراءات لإبقاء الإرهابيين خارج حدودها، معتبراً أن القادة الأميركيين السابقين سمحوا لداعش بالسيطرة على مساحات واسعة في الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب أن القادة الأميركيين السابقين عقدوا اتفاقاً ضعيفاً مع إيران، موضحاً أنه فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب، وهذا ما دفعه – بحسب قوله – عن المصادقة على الاتفاق النووي.
ترامب قال إنه أوضح لباكستان إنه يودّ أن يرى عملاً حاسماً ضدّ المنظمات الإرهابية التي تعمل هناك.
وعن موقف بلاده من كوريا الشمالية أكّد ترامب أن بلاده ستعمل ما بوسعها للتأكد من أن كوريا الشمالية لن تشكّل تهديداً على العالم.
الرئيس الأميركي قال إن الأمة التي لا تتحضّر للفوز بالحرب لا تستطيع منعها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقّدم للعالم الاستراتيجية الأمنية القومية ضمن وثيقة كان يتمّ تطوريها منذ نحو عام، معتبراً أن النجاح الأميركي ليس نتيجة مضمونة.
وفي الحديث عن بلاده، قال ترامب «سنقف دفاعاً عن أنفسنا وعن بلادنا كما لم نفعل في أي وقت مضى»، مؤكّداً أن الاستراتيجية الأمنية تشمل خطة جادة للدفاع عن أميركا وتدعو لبناء حائط على الحدود الجنوبية.
واعتبر ترامب الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي تدعو إلى هزيمة «الإرهاب الإسلامي» ومنع انتشاره في الولايات المتحدة، مؤكّداً أننا «مستعدون لخوض قتال من أجل حلفائنا».
وكان البيت الأبيض اتهم في وقت سابق الصين وروسيا بالعمل ضدّ مصالح الولايات المتحدة، معتبراً أنهما تريدان صياغة عالم يمثل نقيض القيم والمصالح الأميركية.
وزعم البيت الأبيض أن روسيا والصين «تتحدّان قوة ونفوذ ومصالح الولايات المتحدة»، واتهم إياهما بمحاولة «الإضرار بأمن أميركا ورخائها».
واعتبر البيت الأبيض أن «استثمار روسيا في تطوير القدرات العسكرية الجديدة كان ولا يزال يشكل أحد أخطر التهديدات» على الأمن القومي الأميركي.
وأكدت الاستراتيجية الأمنية الأميركية المحدَّثة أن «الولايات المتحدة وأوروبا ستعملان سوياً لمواجهة نشاط روسيا التخريبي وعدوانيتها، وكذلك التهديدات من قبل كوريا الشمالية وإيران».
كما قالت واشنطن إن روسيا تعمل على «زعزعة استقرار الفضاء الرقمي».