«الوفاء للمقاومة» التزام الدستور واحترام الصلاحيات يسهم في رفع الغبن وتلافي الأزمات والاعتراضات
أكّدت كتلة «الوفاء للمقاومة» أنّ «التزام وثيقة الوفاق الوطني والدستور واحترام الصلاحيات من شأنه أن يسهم في رفع الغبن عن المغبونين، وأن ينصف كلّ المطالبين بحقوقهم. كما من شأنه أن يسهم أيضاً في تحصين الوفاق الوطني ويؤدّي إلى تلافي الكثير من الأزمات أو الاعتراضات».
وأكّدت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الدوري أمس في مقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، أنّ «أولوية العمل الحكومي في هذا الظرف الراهن، ينبغي أن تتركّز حول إقرار موازنة العام 2018 وإحالتها إلى المجلس النيابي، وتأمين كلّ مستلزمات إجراء الانتخابات النيابية بنجاح في موعدها المقرّر».
من جهةٍ أخرى، أكّدت الكتلة أنّ «العالم كلّه رفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس، وباتَ عليه أن يدعم بكلّ الوسائل المتاحة انتفاضة الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع ضدّ الاحتلال الصهيوني لأرضه ومقدّساته، وأن يسانده لتحريرهما من الاحتلال. وعلى الشعوب والدول، وفي مقدّمها الشعوب العربية والإسلامية، أن تتحمّل مسؤوليتها التاريخية اليوم بجدارة، وتقف بحزم وجدّية إلى جانب شعبنا الفلسطيني الذي يعبِّر من خلال انتفاضته المتواصلة ومقاومته الشجاعة عن حقّه المشروع في التصدّي للاحتلال الصهيوني ومشروعه الاستيطاني والعنصري، لا سيّما أنّ النهج التفاوضي قد مني بالفشل الذريع وخيّب آمال كلّ الذين راهنوا عليه دون جدوى طوال الحقبة الماضية».
ورأت أنّ «مرور ألف يوم على حملة الإبادة الموصوفة التي يتعرّض لها الشعب اليمني، بفعل استمرار العدوان الأميركي – السعودي الذي يمارس أبشع وأفظع الجرائم ضدّ الإنسانية في هذا البلد العربي من دون أن يتحرّك ضمير رادع، لهو دليل قاطع على فشل النظام الدولي الراهن، وعجزه عن تحمّل المسؤولية لوقف هذا العدوان، وهو ما يرتّب تداعيات خطيرة في العالم، من شأنها تهديد المجتمع الكوني بتنامي الحروب والاحتكام إلى شريعة الغاب».
وإذ أدانت «مجدّداً، وبشدّة، استمرار هذا العدوان الهمجي على اليمن وشعبه»، أدانت أيضاً «العجز الدولي»، داعيةً إلى «وقف فوري للعدوان، وإلى اعتماد حلّ سياسي منصف وعادل».