وقفة في النبطية تضامناً مع القدس وتنديداً بقرار ترامب

في إطار الوقفات التضامنية مع القدس، نظّمت معاهد «أمجاد» الجامعية في النبطية والتعبئة التربوية في حزب الله وقفة عند تمثال العالم حسن كامل الصباح عند مدخل النبطية الشمالي، بحضور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود، مسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر، المدير العام للمعاهد الحاج حسن أحمد.

وحمل الطلاب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتات، وألقت إيمان كوثراني كلمة معاهد أمجاد، ومن ثمّ كلمة للشيخ حمّود، أثنى فيها على «التحرّكات والمسيرات والاعتصامات التي تُقام في لبنان والعالم خصوصاً في فلسطين».

ودعا إلى «استمرار الانتفاضة مهما غلت التضحيات ودعمها بكافة الوسائل»، كما دعا إلى استمرار التحرّكات في العالم العربي والإسلامي حتى يتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراره المشؤوم.

واعتبر أنّ «خطوة ترامب سترتدّ عليه، ولعلّها توقظ الشعب العربي من غيبوبته وتكشف المتآمرين، وأنّ نهج المقاومة هو النهج الأسلم وقد أثبت ذلك».

بعد ذلك، جرى إحراق العلمين الأميركي و»الإسرائيلي».

من جهتها، حيّت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان «المتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا في يوم الغضب الفلسطيني، دفاعاً عن الأقصى ونصرة للقدس في كلّ مدن وشوارع الضفة الغربية والقدس المحتلّة وقطاع غزة»، داعيةً «الجميع، وخصوصاً السلطة الفلسطينية، إلى مواكبة الشعب المنتفض وتفعيل دوره ودعمه وعدم التنازل عن الحقوق المشروعة».

واعتبرت الجبهة «أنّ إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني عن إقامة كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى المبارك هو اعتداء سافر، وتجرّؤ غير مسبوق ضدّ حقوقنا العربية والإسلامية، وأنّ محاولة العدو البائسة التعرّض لمقدّساتنا تمهيداً لتغيير ملامحها لاحقاً وتحويلها إلى التراث اليهودي ينبغي أن لا تمرّ مرور الكرام أبداً، بل يجب تصعيد الانتفاضة من الداخل وتفعيل دور المقاومة».

إلى ذلك، عقد ممثّلو الطوائف الإسلامية والمسيحية ومرجعياتها الدينية في أستراليا، اجتماعاً للبحث في قرار ترامب، وأصدروا بياناً مشتركاً أعلنوا فيه رفض قرار الرئيس الأميركي بإعلان القدس عاصمة لـ»إسرائيل»، وهو قرار يخالف المواثيق والقرارات الدولية.

وختموا بالقول: «نضمّ صوتنا وجهدنا إلى أصوات المرجعيات الدينية العليا وجهودها وما صدر عن الدول والمؤتمرات والمؤسسات الداعمة لنصرة فلسطين وقضية القدس العادلة والمُحقّة، ونعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني وحقّه في وطن مستقل معترف به دولياً، ومع ما يقدّمه من تضحيات ونضال لاسترجاع أرضه المحتلة والعودة إليها، مثمّنين قرار الحكومة الأسترالية الرافض لقرار الرئيس الأميركي، ومقدّرين احترامها للقرارات والمواثيق الدولية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى