لاریجاني لـ «سي أن أن»: لسنا في صدد إنتاج قنبلة نووية
أعلن رئیس مجلس الشوری الإيراني علي لاریجاني صأنّ التوصل إلی اتفاق نووي ممكـن، لو تحلی كـلا الطرفین بالجدیة اللازمة»، متوقعاً «تسویة القضایا المتبقیة حتی المهلة المحددة أي 24 تشرین الثاني المقبل».
وتعلیقاً علی خطر تنظيم «داعش» الإرهابي قال لاریجاني: «هذا التنظيم لم ينشأ تلقائیاً لذلك یجب البحث عن جذورها لكـي نعلم أنّ القوی الكـبری وعدد من دول المنطقة هم من كـانوا وراء تشكـیل هذا التنظیم الإرهابي». وأضاف: «لا یمكـن القضاء علی الإرهابیین بقصف مواقعهم بل یجب اختیار سبیل آخر للتصدي لهم»، في إشارة إلی تجربة إیران في مكـافحة الإرهاب، مؤكداً «أنّ القضاء علی داعش بحاجة إلی حل آمن ولا شك أنّ العملیات العسكـریة ستكـون جزءاً من هذا الحل».
وأعرب لاريجاني عن اعتقاده «أنّ الشعبین العراقي والسوري قادران علی التصدي للإرهابیین»، مضيفاً: «یجب علی الشیعة والسنة والأكـراد أن یبذلوا قصاری جهودهم لضمان المواجهة مع داعش»، مؤكـداً علی «ضرورة وقف الدعم للإرهابیین بالمال والسلاح».
وأشار إلی تصریحات رئیس الجمهوریة الإيرانية حسن روحاني حول إمكـانیة التوصل إلی اتفاق نووي، معلناً «أنّ التوصل إلی الاتفاق ممكـن شرط أن یتحلی الجانبان بالجدیة اللازمة من حیث أنّ المساومة حول القضایا الصغیرة قد تعرقل مسار التوصل إلیه».
واعتبر لاريجاني أنّ عدم تمدید المفاوضات النووية «لا یخدم مصالح أميركـا لأنه یعني تفویت فرصة التوصل إلی إنجاز ديبلوماسي، وإنّ هذا الفشل سیكـون من نصیب الجمیع لكـننا عازمون علی تنفيذ الإجراءات التي اتخذناها حتی الآن».
وأكـد لاريجاني الذي یزور جنیف للمشاركـة في الاجتماع الحادي والثلاثین بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي، أنّ بلاده «ليست في صدد إنتاج قنبلة نوویة، وإنّ التكـنولوجیا النوویة تستخدم لأغراض سلمیة»، معلناً «استعداد طهران لإعلان مواقفها بكـل شفافیة في هذا المجال».