أول غيث انعدام الثقة استقالة لحّود من اتحاد السلّة
قدّم عضو اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني لكرة السلّة باتريك لحود استقالته من منصبه في الاتحاد بعد مرور 368 يوماً على انتخابه، ويشغل لحّود أيضاً عضوية لجنة المنتخبات الوطنية التي يرأسها ياسر الحاج.
وقال لحّود في تصريح إعلامي: «جئنا لنخدم اللعبة، لكنّنا للأسف غرقنا في المشاكل»، ثمّ أشار موضّحاً: «تنتظرنا استحقاقات مهمّة للمنتخب الوطني ولمنتخبات الفئات العمرية فيما نحن نتلهّى بالقشور، وما حصل في الأيام والأسابيع الماضية غير مقبول ولا يشبهني»، وختم واصفاً الوضع في الاتحاد السلّوي بالـ»مقرف»، لافتاً: «هذه ليست قناعاتي، فأنا أعشق كرة السلّة وللأسف ما يحصل لا يمتّ إلى اللعبة بصِلة».
وقد جاء في كتاب الاستقالة الذي وجّهه لحّود إلى أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة السلّة المحامي شربل رزق: «يرجى من حضرتكم قبول استقالتي من الهيئة الإدارية للاتحاد اللبناني لكرة السلّة، شاكراً جميع الأندية التي وضعت ثقتها بي، متمنّياً لكرة السلة أياماً أفضل». هذا، وتعتبر استقالة لحود الثانية بعد استقالة تمام جارودي في وقت سابق، لكنّها الأولى الناتجة عن الأزمة التي اشتعلت بعد استضافة كأس آسيا.
من جهةٍ اتحادية ثانية، كشف نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلّة رامي فوّاز، بأنّ رئيس الاتحاد بيار كاخيا مستعدّ لتحمّل كامل المسؤولية حيال الديون الناتجة عن استضافة كأس آسيا. واعتبر فوّاز، أنّ هناك حاجة ضرورية للجلوس معاً بُغية إيجاد الحلول لإبعاد شبح الإيقاف عن كرة السلّة اللبنانية.