عهد التميمي
يكتبها الياس عشي
عهد التميمي تضع تعريفاً آخر لبدايات هذا القرن، وتقرأ الفاتحة على أرواح كلّ الأطفال الذين تركوا حقائبهم المدرسية، وتخلوا عن أحلامهم الوردية، وانضمّوا إلى ثورة الحجارة.
عهد التميمي صبيّة من فلسطين واجهت جنود الاحتلال بقبضتها، وبأسنانها، وبعينيها، وأذلّتهم بأنفها الشامخ، ورأسها المرفوع، ووجهها الطفولي الغاضب.
عهد التميمي، منذ أن كانت في السابعة، احتلت ذاكرتنا، واحتلّت صفحات تواصلنا الاجتماعي، وكبرت.. ومعها كبرت أحلامنا بأجيال لن تحني رأسها..
بل ستقاتل.. وتقاتل.. وتقاتل..
عهد التميمي.. أنت أكبر من كلّ الكلمات.