مدن اليمن تتساقط تباعاً بيد الحوثيين و«القاعدة» تتوعد

دخل الحوثيون إلى مدينة إب وسط اليمن، وذلك بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الحديدة الساحلية وانتشارهم في مدينة ذمار.

وفي صنعاء، أجلت الجماعة رفع مخيمات الاعتصام التابعة لها إلى ما بعد أداء خالد محفوظ بحاح اليمين الدستورية رئيساً للحكومة، بينما توعدت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» الحوثيين بما سمته «المزيد من المفاجآت».

وقد دخل عشرات المسلحين الحوثيين مدينة إب وسط اليمن، واستحدثوا نقطة تفتيش عند مدخل المدينة بدون أي مقاومة من القوات الحكومية.

وقال مصدر أمني إن اللجنة الأمنية في محافظة إب اجتمعت لمناقشة الوضع بحضور ممثل عن جماعة الحوثيين.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من انتشار الحوثيين في مدينة ذمار جنوب صنعاء وسيطرتهم على مدينة الحديدة 230 كلم إلى الغرب من صنعاء الاستراتيجية على البحر الأحمر غربي البلاد التي دخلوها بدون أدنى مقاومة، وذلك في أكبر حركة تمددية تؤشر على سعيهم للتوسع على الشريط الساحلي حتى «باب المندب» على مدخل البحر الأحمر وخليج عدن.

على صعيد آخر، توعدت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية أول من أمس جماعة الحوثي بمزيد من المفاجآت، وقالت إنها لا تزال تحمل في جعبتها المفاجآت لجماعة الحوثي وقوات النظام في مدينة البيضاء وسط اليمن.

وقالت «أنصار الشريعة»، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنها بدأت هجماتها المتزامنة على مراكز أمنية وعسكرية وحكومية مختلفة في البيضاء ليلة البارحة.

بدوره أكد وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب أن الظروف الاستثنائية والتحديات الجسيمة التي يواجهها اليمن تهدد العملية السياسية ومسار المرحلة الانتقالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى