خامنئي: الولايات المتحدة أفسد وأظلم حكومات العالم وهي لا تزال تدعم الإرهابيين و«داعش»
اعتبر مرشد الثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي «أنّ عدو إيران الأساسيّ هو الولايات المتحدة الأميركية» والتي وصفها بـ «أفسد وأظلم حكومات العالم».
وقال الخامنئي خلال استقباله أعضاء مجلس التنسيق للدعاية الإسلامية، أمس، «إنّ أميركا دعمت الإرهابيين وداعش»، مشيراً إلى أنّها «لا تزال تقدّم الدعم للتكفيريين كداعش وغيرهم بالخفاء».
كما أضاف خامنئي «أنّ واشنطن دعمت أيضاً الديكتاتوريين كشاه إيران، والعائلة السعودية الحاكمة والسلسلة الظالمة في المنطقة»، متابعاً بالقول: «لقد دعموا أيضاً المجرمين الذين يرتكبون الجرائم في فلسطين واليمن».
وشدّد الخامنئي على «ضرورة التصدّي لنفوذ الأعداء في الداخل الإيراني والحؤول دون تنفيذ مخطّطاته عبر بث اليأس في نفوس الشعب».
كما اعتبر قائد الثورة الإيرانية، أنّ أهم مؤامرات الجبهة المقابلة متمثّلة في «تسریب الیأس إلی نفوس الشعب حیال مستقبله وسلبه ثقته بالنفس فی ظل الظروف الراهنة وعبر تكبیر حجم المشاكل والنواقص»، مؤكداً بأنّ «علی الجمیع أن یعلم بأننا سوف نجعل أمیركا الجانیة والمتعاونین معها دولة مقعدة عاجزة».
مشيراً إلى أنّ «الإجرام هو دیدنهم حتى داخل بلدهم. فالشرطة الأميركیة ومن دون أي مبرر تقتل النساء والأطفال من البشرة السوداء ثم تتمّ تبرئة القاتلین في المحاكم. إنّ هذه هي سلطتهم القضائیة، ورغم ذلك نراها تحتج على الجهاز القضائي لسائر الدول، ومن بینها إیران».
وحذّر خامنئي من «محاولات البعض في الداخل التي تصب في مصالح الأعداء» معتبراً «بث الیأس في نفوس الشعب، وتوجیه الاتهامات ونشر أكاذیب الأعداء جملة من الأعمال التي مازال یمارسها البعض».
وأردف قائلاً: «إنّ هؤلاء الذین یُفرحون الأعداء بتسریب الیأس في نفوس الشعب وجیل الشباب یجب أن یُقدّموا إجابات واضحة حول تصرّفاتهم».
وأكد الخامنئي على «أهمیة النقد»، مشیراً إلى «ضرورة أن یكون هذا النقد عادلاً ومسؤولاً لا نقداً مرفقاً بتوجیه الاتهامات».
ودعا قائد الثورة الإيرانية إلى «الانتباه من نفوذ الأعداء في الأجهزة التي تملك القرار في البلاد». وقال: «لا تأخذوا تملق الأعداء على محمل الجد. لا تأخذوا عبارات المحبة والجلوس سویّاً والمصافحة التي یطلقها الأعداء على محمل الجد».
وختم الخامنئي كلمته بالتنویه إلی «قدرة الجمهوریة الإسلامیة في السیر إلى الأمام وحل المشاكل الاقتصادیة التي یعاني منها الشعب بهمّة المسؤولین».