مركز كارتر يغلق مكتبه في مصر بزعم «التضييق وقمع الحريات»
أغلق مركز كارتر مكتبه في مصر بعدما «ضاق فضاؤها السياسي بالأحزاب والمجتمع المدني والإعلام»، كما أعلن المركز.
ودعا المركز، في بيان رسمي من مقره في الولايات المتحدة، السلطات المصرية إلى إنهاء ما وصفه بـ« قمع المعارضين والصحافيين… بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوها».
وحث على إلغاء قانون التظاهر الذي صدر أواخر 2013، قائلا إنه يضع قيوداً واسعة على حريات التجمع والتعبير.
وافتتح مركز كارتر، الذي أنشأه الرئيس الأميركي جيمي كارتر، مكتباً له في مصر عام 2011، عقب الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، في محاولة «لدعم التحول الديمقراطي». لكن المركز توقع ألا تحدث الانتخابات البرلمانية المرتقبة «تحولاً ديمقراطياً حقيقياً في مصر»، مشيراً إلى أن البيئة السياسية في البلاد تشهد «استقطاباً حاداً». وقال المركز إنه لن يرسل مراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية التي من المتوقع أن تُجرى قبل نهاية العام الحالي.
ولا يوجد في مصر برلمان منذ حل مجلس الشعب عام 2012 وحل مجلس الشورى عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في تموز 2013.
وخلع الشعب المصري بمؤازرة الجيش محمد مرسي عقب احتجاجات واسعة مناهضة لحكمه.
ونقل البيان عن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أن «البيئة الحالية في مصر لا تساعد على الانتخابات الديمقراطية الحقيقية والمشاركة المدنية».وأعرب كارتر عن أمله في أن تلغي السلطات المصرية الإجراءات التي «تحد من حقوق التجمع وتكوين الجمعيات وتقيد المجتمع المدني».