لقاء الأحزاب: لتوحيد الجهود لإسقاط القرار الأميركي العدواني
أعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية – لجنة المتابعة، في بيان، إثر اجتماعه أمس في مقرّ «الحزب الوطني»، عن إدانته واستنكاره للمجازر الوحشيّة والهمجية ضدّ الشعب الصامد في اليمن، والحصار التجويعي الإجرامي عليه.
وتوقّف اللقاء عند «التطوّرات في فلسطين المحتلّة، وتداعياتها عربياً وإسلامياً ودولياً»، مشيداً بـ«الوقفات التضامنية المندّدة بالعدوان الأميركي الصهيوني، والداعمة للانتفاضة الثالثة».
وأكّد أهمية استمرار التحرّكات الشعبية الداعمة للانتفاضة ولنضال شعبنا في فلسطين، داعياً القوى والحركات الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها والاستجابة لنداء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بتوحيد جهودها وطاقاتها وبلورة استراتيجية وطنيّة للمواجهة مع الاحتلال وتزخيم الانتفاضة لإسقاط القرار الأميركي العدواني ومخطّطات الاحتلال والأنظمة الرجعيّة لتصفية القضية الفلسطينية في سياق ما يُطرح بعنوان صفقة القرن.
وحيّا «الجيش السوري والحلفاء على الإنجاز الميداني الجديد في الغوطة الغربيّة من ريف دمشق، والذي يؤشّر إلى اقتراب سورية من تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وإعلان سقوط أحلام أميركا والغرب وقوى الرجعية العربية.
وتوجّه اللقاء بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة للّبنانيين جميعاً، والمسيحيين خصوصاً، بأحرّ التهاني وأطيب التمنّيات بتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار، والنهوض بالوضع الاقتصادي وتحقيق المطالب الاجتماعية العادلة، وأن يكون العام المقبل عام القضاء على ما تبقّى من إرهاب في سورية والأرض العربية، وعام انتصار قضية فلسطين والشعب اليمني.