«تجمّع العلماء» التقى «أمل»: للحفاظ على الاستقرار بكلّ وجوهه
زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك بحضور أعضاء من المكتب.
وبحسب بيان للحركة، فقد عبّر الوفد عن تقديره لمواقف رئيس المجلس النيابي نبيه برّي «الحكيمة في كلّ القضايا الوطنية الداخلية والقومية والإسلامية، وخاصة في الشأن الفلسطيني، وعمله الدؤوب من أجل جمع الشمل الفلسطيني باتجاه محاربة العدو المحتلّ».
كما نوّه حايك بـ»التجربة الغنيّة للتجمّع الذي كان له الدور البارز في وأد الفتن الداخلية، ومواجهة الفتن المذهبيّة».
وتمّ استعراض الأوضاع السياسية داخلياً وخارجياً، والتوقّف أمام المخاطر التي تحيق بقضية فلسطين وتبعات القرار الأميركي الأخير.
واتفق المجتمعون على «ضرورة تمتين الوضع الداخلي اللبناني، والحفاظ على الاستقرار السياسي بجميع وجوهه، والدفع باتجاه توحيد الجهود من أجل المحافظة على الوحدة الإسلامية والوطنيّة اللبنانية».
كما اتّفقوا على «ضرورة العمل على إبقاء القضية الفلسطينية عامل جمع ووحدة بين اللبنانيين والعرب والمسلمين والمسيحيّين، مستنكرين أيّة محاولة للرضوخ لعوامل البلطجة الأميركية و»الإسرائيلية» القاضية بالاستيلاء الكامل والتهويد الشامل لفلسطين أرضاً ومقدّسات».
وأكّدوا العمل من أجل إبقاء حق العودة لشعبنا الفلسطيني، وعدم حرمانه من حقوقه التي أقرّتها الشرائع الدولية والدينية، مؤكّدين وقوفهم إلى جانبه مقاومةً وانتفاضة شعب، داعين كلّ المسمّيات الفلسطينية إلى موقف موحّد لإبقاء جذوة الانتفاضة مشتعلة، لأنّها الردّ الوحيد من أجل إلغاء مفاعيل المؤامرة التي اُطلقت لتطال الأمّة بأقدس مقدّساتها.