واستشهاد 4 أشخاص بينهم إمرأة وطفلة
أفاد مصدر يمني بـ «استشهاد 4 أشخاص بينهم امرأة وطفلة بغارات للتحالف السعودي على منازل في صعدة شمال اليمن».
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، «مقتل وجرح 50 عنصراً من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي، فيما دُمّرت 16 آلية عسكرية لهم في هجوم للجيش اليمني واللجان على مواقعهم عند الساحل الغربي للبلاد خلال الساعات الماضية».
وأضافت وزارة الدفاع «أن الجيش واللجان شنّوا عملية هجومية واسعة على مواقع قوات هادي شمال منطقة يَخْتُل في مديرية المَخَا الساحلية غرب محافظة تعز».
بموازاة ذلك، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي في عملتين نوعيتين للجيش واللجان الشعبية على مواقعهم، حيث نفّذت العملية الهجومية الأولى على تلتي البيضاء والاستطلاع».
كما شنّ الجيش واللجان الشعبية هجومه الثاني على مواقع قوات هادي في تلتي الشياكي والـ14 في مديرية الوازِعِية جنوب غرب المحافظة.
بالتزامن، قتل وجرح عدد من قوات هادي في هجوم للجيش واللجان على مواقعهم في تلّة الدفاع الجوي بمنطقة بير باشا جنوب غرب مدينة تعز، فيما تتواصل المواجهات بين الطرفين شمال وغرب معسكر خالد الاستراتيجي في مديرية مَوْزَع المجاورة، وفق ما أفاد به مصدر عسكري يمني.
في السياق نفسه، قتل وجرح 7 عناصر من قوات هادي بقصف القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخين من نوع «غراد» على تجمّعاتهم شرق كَهْبُوب الواقعة بين محافظتي تعز ولحج جنوبي اليمن.
وفي جبهة الخوْخة جنوب محافظة الحُديْدة الساحلية، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي من جهة أخرى خلال الساعات القليلة الماضية.
كما أفاد مصدر عسكري بأنّ «المواجهات تركّزت في الجهة الجنوبية من المديرية، وتحديداً في منطقتي قَطَابا وموشج، حيث تبادل خلالها الطرفان القصف الصاروخي والمدفعي. وأكد المصدر مقتل 6 عناصر وجرح 4 آخرين من قوات هادي، بالإضافة إلى تدمير 10 آليات عسكرية لهم أثناء المواجهات التي تمكّن خلالها الجيش واللجان من استعادة السيطرة على مواقع واسعة جنوب المديرية».
وعلى وقع هذه المواجهات، شنّت طائرات التحالف السعودي 9 غارات جوية متفرقة على المديرية في محاولة لإسناد قوات هادي على الأرض. وفي الوقت ذاته استشهد أحد المسعفين وجرح 4 مواطنين في 4 غارات للتحالف السعودي على مستشفى حيس في مديرية حَيْس المجاورة للخوخة جنوب الحديدة غرب اليمن.
وفي ما وراء الحدود اليمنية، قتل 5 جنود سعوديين في مواجهات مع الجيش واللجان في مواقع متفرقة بجيزان، حيث قتل جنديان سعوديان برصاص قنّاصة الجيش واللجان في موقع الكُرس، بالتزامن مع مقتل 3 جنود آخرين شمال موقع جحفان ومنطقة حامضة.
في غضون ذلك قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تجمّعات الجنود السعوديين في مسحية الكتيل بمنطقة العارضة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الجنود السعوديين والسودانيين في منطقتي الحثيرة والطِوال وموقعي قائم زبيد والدماح بجيزان السعودية ذاتها.
كما عاود الجيش واللجان قصفهما المدفعي على تجمّعات الجنود السعوديين في رقابة السديس، وموقع عباسة بنجران وقعمة آل الشيخ وقرية مجازة في عسير السعودية.
في المقابل، شنّت طائرات التحالف السعودي 14 غارة جوية على مدينتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة غرب اليمن. كذلك استهدفت مقاتلات التحالف مجدّداً منطقتي قطبين ومسورة في مديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء بـ10 غارات جوية.
وكان التحالف السعودي اتهم بيان منسّق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بالتحيّز لجماعة أنصار الله، بعد إعلان الأخير أن غارات التحالف استهدفت مدنيين.
فيما قال المتحدث باسم التحالف السعودي تركي المالكي «إنّ بيان ماكغولدريك يُثبت تسييس العمل الإنساني الموكلِ إليه». ورأى أنّ «البيان استمرار لتضليل الرأي العام الدولي». كما لفت إلى أنّ «ماكغولدريك تعمَّد تسميةَ أنصار الله بسلطات الأمر الواقع مخالفاً قرارات مجلس الأمن وبيانات الأمم المتحدة».