إبراهيم معايداً عناصر الأمن العام وضباطه: جهودكم أوصلتنا إلــى لوائح الشرف

أثنى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهود ضباط وعناصر المديرية «لأنّها أوصلتها إلى لوائح الشرف والجودة»، مشدّداً على «أنّنا ماضون في التحدّي الكبير الذي نخوضه هذه السنة لتحقيق ما صمّمنا على القيام به».

وتمنّى إبراهيم في معايدة وجّهها إلى عسكريّي الأمن العام لمناسبة عيدَي الميلاد ورأس السنة، «أن يحمل العام الجديد للبنان واللبنانيين السلام والازدهار والطمأنينة».

وقال: «مع بداية السنة الجديدة، لا بدّ من أن أثني على الجهد الكبير الذي بذلتموه في العام المنصرم، والذي تُرجم بتنفيذ المهمّات الموكلة إليكم عملاً بشعار «التضحية والخدمة»، وذلك لمصلحة الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه من جهة، وفي سبيل إعلاء شأن المديرية ونقلها إلى مصاف المؤسسات الحديثة والمتطوّرة من جهةٍ ثانية. لأنّ البلدان لا تتطوّر إلّا باحترام الحق الإنساني وتطبيق القوانين، وببناء مؤسسات ينأى المسؤولون والعاملون فيها بأنفسهم عن الفساد والرشوة والمصالح الشخصية».

وأضاف: «لقد أثبتّم أنّكم على قدر كبير في تحمّل المسؤوليات المُلقاة على عاتقكم، وأنّ إنجازاتكم الكثيرة نتيجة كفاءاتكم المهنيّة والتخصّصية في الخدمة والإدارة، وتأهّبكم الدائم وجهوزيّتكم الكاملة في تنفيذ المهمات الأمنيّة للحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي، كلّ ذلك كان له الدور الكبير في إدراج اسم المديرية العامّة للأمن العام على لوائح الجودة، كما على لوائح الشرف، نتيجة ما حصدتموه في عملكم في الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهابيين وعملاء العدو «الإسرائيلي»، أو كلّ خطر كان يستهدف وطننا وشعبه».

وأشار إلى «أنّ الإنجازات الكثيرة التي حقّقتموها حتى الآن، لن تثنينا عن المضيّ في التحدّي الكبير الذي نخوضه هذه السنة، لتحقيق ما صمّمنا على القيام به معاً، وملخّصه الآتي:

1 – المحافظة على الإنسان وحقوقه في لبنان، والتقيّد التام بمضامين القوانين والاتفاقيات ذات الصلة.

2 – مكننة شاملة للإدارة بهدف تبسيط المعاملات.

3 – تطوير قدرات عسكريّي الأمن العام ومهاراتهم الأمنيّة والإدارية.

4 – تعزيز المكاتب والدوائر والمراكز بالعتاد والمعدّات المطلوبة، ليتمكّن العسكريّون من تنفيذ الأعمال الموكلة إليهم بجدارة ومهنيّة.

5 – وضع الهيكلية الجديدة للأمن العام موضع التنفيذ.

6 – إنشاء مقارّ جديدة للأمن العام، وترميم القديم منها.

وختم إبراهيم: «إن هذه الأهداف لن تتحقّق إذا لم تكن لديكم الإرادة الصلبة والاقتناع بصوابيّتها والحاجة إليها. وكلّ عام وأنتم بخير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى