الداعوق: ليكن التنافس الانتخابي ايجابياً على الخدمة العامة
أمل أمين عام «منبر الوحدة الوطنية» خالد الداعوق أن تكون السنة الجديدة سنة خير واستقرار وأمان لجميع اللبنانيين. ودعا «كلّ المسؤولين والسياسيين إلى أن يكونوا حريصين أشدّ الحرص على أن لا يصلوا بخلافاتهم ومناكفاتهم إلى حدّ التأثير سلباً على الاستقرار الوطني العام».
وإذ أشاد الداعوق «بأداء مختلف القوى العسكرية والأمنية وسهرها على حفظ الأمن وإشاعة الاطمئنان لدى عموم المواطنين»، شدّد على «أنّ الدعامة الأساسية لهذا الاطمئنان تبقى في وعي السياسيّين وحرصهم على حصر التباينات والخلافات في الإطار السياسي المتعارف عليه، وعدم السماح، بأيّ شكل من الأشكال، بأن تصل الأمور إلى حدّ المسّ بالاستقرار الأمني أو الاقتصادي الاجتماعي».
وفي هذا السياق، أشار الداعوق «إلى أننا على أبواب استحقاق سياسي وطني كبير ينتظره اللبنانيون منذ تسع سنوات، وهو استحقاق الانتخابات النيابية الذي ستكون له تغيّرات كبيرة على الوضع السياسي، نظراً إلى طبيعة التنافس الحادّ المرتقب بين القوى السياسية على اختلافها. لكنّ الأمل أن يكون المرشحون جميعاً على قدر من الحكمة والوعي بأن يجعلوا الانتخابات مناسبة، بل فرصة، لتأكيد التفاهم الوطني العام على أولوية الاستقرار، وأن يحصروا الحملات الانتخابية في الإطار الإيجابي بمعنى التنافس على الخدمة العامة وعلى أفضل السُبُل للنهوض بالبلد على كلّ المستويات، لا سيما في ما يخصّ أولوية تحسين الحياة اليومية لمجموع اللبنانيين».