فضل الله زار الأبرص: لتكن القدس عنواناً لوحدتنا

أكد رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله «أن لا مناص من الحوار لحلّ الأزمات الداخلية، ولا غنى من التشاور والتكامل بين مختلف القيادات اللبنانية، لا سيما في القضايا المصيرية»، مشيراً إلى «أنّ التعصّب المذهبي والطائفي يخلق التشنّجات ولا يخلّف إلا مزيداً من التوتر والسلبية».

كلام السيد فضل الله جاء خلال زيارته كاتدرائية مار توما للروم الملكيين الكاثوليك في صور، ولقائه متروبوليت صور وتوابعها المطران ميخائيل الأبرص على رأس وفد ضمّ المسؤول الإعلامي في اللقاء علي ضاحي وعدد من المسؤولين في جمعية المبرّات الخيرية في صور.

وجرى التشاور في القضايا الوطنية، كما بحث الجانبان في قضية القدس وما تتعرّض له بعد القرار الأميركي بإعلانها عاصمة للصهاينة، وما يمثل هذا القرار «من اعتداء على هوية المدينة التاريخية والحضارية».

ودعا السيد فضل الله المطران الأبرص إلى المشاركة في لقاء تضامني يقيمه اللقاء مع القدس في مكتبة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في صور ولكي تبقى القدس رمزاً للوحدة بين المسلمين والمسيحيين.

وأكد المطران الأبرص، بدوره، «أنّ ما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، خصوصاً في القدس، مساو لأفكار وممارسات داعش ولا فرق بينهما إطلاقاً بل يربطهما القتل والدمار والإجرام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى