«المنتدى القومي»: عملية التسوية مع الكيان الغاصب سقطت

جدّد «المنتدى القومي العربي» اعتزازه بـ»الانتفاضة الشعبية المتجدّدة في فلسطين ضدّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظلّ تجاوب عالمي غير مسبوق بما يؤكّد عدالة القضية»، معتبراً أنّ تصعيد الانتفاضة والمقاومة وتزايد الالتفاف العربي والدولي، الإسلامي والمسيحي، حول القدس، هو الأسلوب الوحيد الذي يستطيع أن يفرض على ترامب التراجع عن قراره، وعلى المحتلّ الانكفاء عن مشروعه التهويدي للقدس وعموم فلسطين.

ورأى المنتدى في بيان إثر الاجتماع الشهري للّجنة التنفيذية في «دار الندوة»، في «قرار الكنيست الصهيوني تحريم التفاوض حول القدس، وقرار الليكود ضمّ الضفة الغربية إلى الكيان الغاصب بعد إطلاق حركة المستعمرات فيها، تأكيداً على سقوط عملية التسوية السياسية بكلّ مسمّياتها واتفاقياتها، وهو ما أكّد عليه المنتدى القومي منذ تأسيسه عام 1992».

ودعا إلى «المشاركة في كلّ الفعاليات الداعمة للانتفاضة الفلسطينية المتجدّدة»، معلناً استمراره في تنظيم فعاليات المشاركة مع كلّ الجهات المعنيّة، ولا سيّما في الحملة الأهلية اليوم الجمعة في الندوة الشمالية بطرابلس».

وأبدى المنتدى ارتياحه «للتحليل العميق الذي قدّمه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلته مع «الميادين»، وما تتضمّنه من احتمالات قيام معركة كبرى مع العدو الصهيوني في حال إصرار الإدارة الأميركية وحكومة «تلّ أبيب» على المواجهة العسكرية.

وعرضت اللجنة التنفيذية «التحضيرات التي تجري لعقد الندوة الفكريّة الشبابية السنوية التي يقيمها المنتدى بالتعاون مع المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن يومي 23 و24 شباط المقبل، بعنوان «القدس الموحّدة عاصمة أبدية لفلسطين».