وول ستريت تستعيد بعضاً من قوتها بعيد التدهور
تدهور المؤشر الرئيسي في بورصة وول ستريت أكثر من 2 في المئة بعيد افتتاح جلسة التداول قبل ان تستعيد بعضاً من قوتها كما حصل مع بقية الأسواق المالية الأوروبية على خلفية المخاوف حيال النموّ الاقتصادي العالمي.
وحوالى الساعة 13:50 ت غ، تدهور داو جونز بنسبة 1.28 في المئة أو 209.19 نقطة، ليصل إلى 16106.00 نقاط، بعدما تراجع لفترة وجيزة دون العتبة الرمزية من 16 ألف نقطة في بداية جلسة التداول. من جهته، تقلّص مؤشر ناسداك الذي تطغى عليه أسهم شركات التكنولوجيا، بنسبة 1.16 في المئة أو 49.09 نقطة، ليصل إلى 4178.08 نقطة. أمّا المؤشر الموسع «اس اند بي 500» فخسر 1.29 في المئة أو 24.27 نقطة، ليصل إلى 1853.43 نقطة.
وفي وقت لاحق، لم تكن المعلومات الواردة من منطقة اليورو أكثر تشجيعاً وخصوصاً مع تراجع التضخم في المانيا، محرك الاقتصاد الاوروبي، إلى أدنى مستوى له منذ 2010. وفي حين كان المستثمرون يأملون حتى الآن أنّ بامكان الولايات المتحدة الإفلات من تباطؤ الاقتصاد في مناطق عدة في العالم، زادت الإحصاءات الأميركية التي نشرت قبل جلسة التداول من المؤشرات السلبية. من جهتها، ارتفعت سوق السندات في شكل كبير مما يشير إلى مصلحة متنامية للمستثمرين لشراء أصول تعتبر عموماً بمثابة قيمة مضمونة.