مقتل مستوطن صهيوني قرب نابلس.. والمقاومة تبارك
قُتل مستوطن يهودي في عملية إطلاق نار على حافلة للمستوطنين قرب بلدة صرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أنّ عملية إطلاق النار وقعت على مدخل البؤرة الاستيطانية «جفات جلعاد» إلى الغرب من بلدة صرة، وأدّت لإصابة المستوطن بعيار ناريّ في الرقبة.
فصائل المقاومة الفلسطينية باركت عملية نابلس التي أدّت إلى مقتل المستوطن، معتبرةً أنّ العملية تأكيد على تمسّك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة المؤامرة الصهيوأميركية ضدّ القضية الفلسطينية.
حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اعتبرت العملية «نتيجة لانتهاكات الاحتلال، وتأكيد على خيار الشعب الفلسطيني المقاومة للدفاع عن القدس».
وتعقيباً على الهجوم، قال المتحدّث بِاسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحماس، في تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمي للكتائب، إنّ «عملية نابلس هي أول ردّ عملي بالنار، لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأنّ ما تخشونه قادم، وأنّ ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم».
بدورها، قالت حماس في بيان، إنّها «تبارك عملية نابلس البطوليّة التي تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى».
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ عملية نابلس «ستكون فاتحة الطريق نحو تطوير الانتفاضة، وستعطي زخماً وقوة إضافية للغضب الشعبي، كما باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامّة عملية إطلاق النار جنوب نابلس.
من جهتها، كتائب المجاهدين اعتبرت أنّ ما قام به المقاومون في نابلس هو «الردّ الأقوى والرادع على قرار ترامب ومشاريع التصفية».
وفي السِّياق، هاجم السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، الفلسطينيّين، إثر مقتل المستوطن اليهودي.
وقال فريدمان، في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع «تويتر»، مهاجماً السلطة الفلسطينية وحركة حماس: «لا بحث بعد الآن عن أسباب غياب السلام».
وكان متحدّث بِاسم جيش العدو أعلن أنّ المستوطن 35 عاماً أُصيب بجروح خطرة إثر تعرّضه لإطلاق نار بينما كان في سيارته على مقربة من مستوطنة تقع شمال الضفة الغربية المحتلّة.
وأغلقت القوات الصهيونية المنطقة بعد الواقعة، ونشرت قواتها بكثافة بحثاً عن مطلق النار.
على صعيدٍ آخر، أعلنت وزارة الخارجية النرويجية أمس، أنّ المؤتمر الدولي للمانحين من أجل فلسطين سيُعقد في بروكسل يوم 31 كانون الثاني الحالي.
وجاء في بيان لوزارة خارجية النرويج، التي ستترأّس المؤتمر: «هناك حاجة لجمع كلّ الأطراف لمناقشة الإسراع بالإجراءات التي من شأنها أن تعزّز حلّ الدولتين على أساس التفاوض».
وستحضر اجتماع المانحين في بروكسل، الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، المفوّضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وستترأّس أعماله وزيرة الخارجية النرويجية إيني إريكسن سوريدي.