صباحات

لنابلس وبسام الشكعة وتاريخ رجال ومدينة هو تاريخ وطن يأبى الركوع والنسيان يطلّ الصباح من فوهات البنادق، فيمطر الثوار رصاصهم على الحاخام العنصري إبن الحاخام العنصري الذي حاول اغتيال الشكعة. وهي حرب بين السكان الأصليين والمستوطنين العنصريين لن تنتهي إلا بعودة الحق إلى أصحابه. وصباح نابلس بشارة الصباحات الآتية في فلسطين. فالانتفاضة والمقاومة معا يد ترشق الحجر ويد تطلق الرصاص. فهل يعرف ترامب ونتنياهو معنى أنّهم يلاعبون الحق والتاريخ وتلك لعبة يكفي لخسارتها حجر ورصاص حتى لو كدّس اللاعبون كل السلاح والمال والتوحش معهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى