«كيهان»: محاكمة نمر انزلاق نحو الهاوية

عنونت صحيفة «كيهان» الإيرانية: «محاكمة نمر انزلاق نحو الهاوية»، وجاء في الخبر: «الحكم الذي أصدرته إحدى المحاكم الجزائية السعودية بالأمس ضدّ الشيخ باقر النمر يفتقد أبسط القواعد القانونية الدارجة في القضاء الدولي فكيف بك في القضاء الاسلامي لأنه يفتقد أدنى مقوّمات العدالة».

وأضافت الصحيفة: «الرجل لم يحمل السلاح ولم يرتكب أيّ جريمة حتى يصدر ضده حكم الاعدام الذي كان سارياً في القرون الوسطى لمجرد أنّه يحمل فكراً مغايراً، فكل ما كان يحمله الرجل كلمة الحق التي نطق بها دفاعاً عن الحرّيات العامة وإحقاق الحق في بلده منعاً للاستئثار بالسلطة والثروات من قبل العائلة الحاكمة، إضافة إلى انه كان يدافع عن ثورة الشعب البحريني وحراكها السلمي وهذا قد يكلفه الاعدام».

وختمت «كيهان»: «النظام السعودي الغافل أو المتغافل لم يلحظ في حساباته أنّ الشيخ النمر عالم دين لم يختصّ بشعب معيّن بل هو عمق للشعوب الاسلامية كافة وحوزاتها العلمية في أرجاء المعمورة، فأيّ تمادٍ أو حماقة للنظام السعودي يكلفان حياة هذا الرجل سيقابلان بردود فعل لا يمكن التنبؤ بها».

«زمان»: حزب العمال الكردستاني يسعى إلى تعويض ألم الهزيمة في مدينة كوباني بإحداث الشغب في تركيا

أبرزت صحيفة «زمان» التركية مقالاً للكاتب ممتاز أرتركونه تحت عنوان «معنى كوباني بالنسبة إلى الأتراك» وجاء فيه: «نشهد في الوقت الراهن تأسيس معادلة إقليمية جديدة في منطقة الشرق الأوسط لا تفيد معها العادات وردود الفعل القديمة. إن حزب العمال الكردستاني يسعى إلى تعويض ألم الهزيمة التي تلقّتها قواته في مدينة كوباني عين العرب أمام عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش»، بإحداث الشغب في تركيا، وهل سيستفيد الأكراد في كوباني شيئاً إذا تحوّلت تركيا إلى مرجل يغلي ناراً؟».

وتابع: «على العكس تماماً، هم يدمّرون حالة التعاطف التي تشكلت لدى المجتمع التركي عقب هجرة الأكراد والأيزيديين، وذلك من خلال طرقهم الإرهابية القديمة، ونادراً ما تتناقض المشاعر الإنسانية مع مصالح دولة من الدول، ونحن الآن نشهد حالة نادرة من هذا التناقض في كوباني».

وأضاف: «الولايات المتحدة تحتاج بشدة إلى العنف والوحشية الذي يمارسه داعش من أجل إقناع العالم بأسره، واليوم نشهد التضحية بأكراد سورية، كما كان الأيزيديون في السابق، من أجل البرهان على هذا العنف وهذه الوحشية، فالأكراد يلعبون دور المظلوم».

«ديلي تلغراف»: 30 «جهادياً» بريطانياً قتلوا في سورية منذ بداية الحرب

ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» أن أحدث التقديرات تشير إلى مقتل نحو 30 «جهادياً» بريطانياً ممن يقاتلون في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ـ داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية في سورية. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس إن ارتفاع أعداد القتلى يشير إلى أن الشباب المسلمين البريطانيين لا يزالون ينخدعون ويسيرون وراء الفكر المشوّه الذي يروّج له تنظيم «داعش»، ويتوجّهون إلى البلاد التي مزّقتها الحرب بأعداد متزايدة. وبحسب تقارير أمنية، فإن أربعة متشدّدين بريطانيين، بينهم مراهق من برايتون، لقوا حتفهم في غارة جوّية أميركية واحدة، الشهر الماضي. ويحذر خبراء أن الإعلان عن سيل من القتلى ربما يعمل كمصدر لإلهام شباب آخرين، من «الجهاديين» ليتوجّهوا إلى سورية. فيما حذّر رئيس أساقفة كانتربيري القس جوستين ويلبي أن قادة العالم يخاطرون بصراع أعمى وعبث ضدّ التطرّف الإسلامي، موضحاً أن توسيع العمليات العسكرية في الشرق الأوسط ربما ينظر إليه الكثيرون على أنه تجديد للحروب الصليبية ثمّ زيادة دعم «الجهاديين».

«واشنطن بوست»: كوباني تحوّلت إلى مركز المعركة الأميركية ضدّ «داعش»

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن بلدة كوباني الواقعة على الحدود التركية ـ السورية قد أصبحت الآن مركز معركة الولايات المتحدة، والتحالف الذي أسسته من أجل إضعاف تنظيم «داعش». وأشارت الصحيفة إلى أنّ الضربات الجوّية داخل المدينة وحولها زادت بشكل حادّ لتصل إلى حوالى 40 ضربة في غضون 48 ساعة خلال هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه فإن الضربات في مناطق أخرى في سورية توقفت تقريباً… وتباطأت الضربات في العراق بشكل كبير في الأيام الأخيرة، ويعود ذلك لأسباب الطقس السيّئ وضعف الرؤية.

وقال المسؤولون الأميركيون إن هدفهم ليس كوباني نفسها، والتي يقولون إزاءها «لا يزال هناك احتمال بسقوطها في يد المسلحين، بقدر ما تمثله من فرصة لضرب داعش».

وقال المتحدث بِاسم البنتاغون أمس، إن أحد أسباب زيادة الضربات الجوّية هناك، وجود المزيد من مقاتلي «داعش» في المدينة، مشيراً إلى أن المئات من المسلحين قد قتلوا. إلا أن كوباني، كما تقول «واشنطن بوست»، أصبحت تمثل انتصاراً دعائياً محتملاً تسعى إدارة أوباما إلى حرمان المسلّحين منه. وقال أحد كبار مسؤولي الإدارة الأميركية الذي رفض الكشف عن هويته: «إن جزءاً من الديناميكية التي يريدونها يتعلق بإظهار أن هؤلاء المسلحين يمكن قهرهم، لأن الكثير من قوتهم مستمد من الناحية النفسية».

ووصف المسؤول مقاتلي «داعش» بأنهم أشبه بسمك القرش، لو لم يسبح يغرق، وتلك هي الطريقة التي يجنّدون بها مقاتلين أجانب ويؤسّسون أنفسهم كحماة الجهاد العالمي. واعترف المسؤول أن الحصار العسكري لكوباني أصبح محل اهتمام إعلامي شديد مع عبور الكاميرات الصحافية الحدود في تركيا ونقل صور حية للمعركة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى