لحّود استقبل وفداً من جبيل
استقبل الرئيس إميل لحّود، في دارته في اليرزة وفداً من بلدة طورزيا- جبيل، ضمّ المختار رفيق لحّود وبيار الحايك وعدداً من أبناء البلدة.
وقدّم المختار والحايك التهاني للرئيس لحّود، بالعام الجديد. وقال المختار: «إنّ دارة الرئيس لحّود، هي دارة كلّ المحبين والداعمين للجيش»، وشدّد على «ضرورة التفاف الشباب اللبناني حول المؤسسة العسكرية، خشبة الخلاص الوحيدة للبنان».
من جهته، اعتبر النائب السابق إميل إميل لحّود في تصريح، «أنّ المناكفات في الحياة السياسية باتت أمراً عادياً، تماماً كمثل اعتيادنا على أن يتحوّل جزء من العمل الحكومي إلى تسيير مصالح خاصة أو لها صلة بالمحسوبيات قبل أي استحقاق انتخابي، إلّا أنّ هذه الأمور كانت تبقى، على الرغم من عدم صوابيّتها، بعيدة عن أن تلامس ما يرتبط بصحة المواطن بشكلٍ مباشر، ولكنّنا دخلنا اليوم في مرحلة جديدة مع قرار الحكومة السماح بإنشاء محارق، وهو ما لا يحصل في أيّ بلد في العالم في قلب مدينة مكتظّة بالسكان».
وشدّد «على أنّ أزمة النفايات التي نشهدها منذ سنوات ليست بالسهلة، ولكنّ ذلك لا يعني استمرار اعتماد حلول على حساب صحة الناس والبيئة، وهو ما حصل مع الحكومة السابقة ويستمرّ مع الحالية، ما يستوجب العودة فوراً عن القرارات الصادرة في هذا الشأن».
ولفتَ إلى أنّ «ثمّة أموراً يجب أن تؤخذ في الاعتبار في بلدٍ مثل لبنان، انطلاقاً من تجارب كثيرة سابقة، كمثل حصول اعتداء «إسرائيلي» محتمل في أيّ لحظة قد يشمل استهداف هذه المحارق التي ستتحوّل حينها إلى بقعة سامّة، أو حصول كباش سياسي أو تحرّك مطلبي، شبيه بما يحصل اليوم، يصل إلى حدّ إضراب العاملين في هذه المحارق التي ستنتج حينها مادة قاتلة قد يستمر تأثيرها لسنوات».
وختم: «نفهم، ولا نتفهّم، أنّ البعض ممّن يشكون من الإفلاس المالي يحتاجون الى مشاريع دسمة لتغذية جيوبهم الفارغة، وهو ما يحصل في أكثر من مجال في الفترة الأخيرة، ولكن حبّذا لو يتمتّع هؤلاء بحدّ أدنى من الخجل ويتشبّهون ببعض أسلافهم فيستفيدوا مالياً، ولكن أقلّه بعيداً عمّا يلامس صحة الناس وبيئة الوطن».