الأميركي يكرّر منبج في عفرين
ـ بادر الأميركيون بدون مقدّمات وأسباب موجبة للإعلان عن نيّتهم بناء جيش حدودي للأكراد وهم يعلمون أنّ هذا الكلام سيستفزّ الأتراك، وأنّ محور الاستفزاز سيجعل مدينة عفرين الكردية في عين الاستهداف التركي.
ـ حدث ما كان متوقعاً كما حدث سابقاً مع منبج بظروف مختلفة، ولكن عندما وصل الأتراك إلى أطرافها واستنجد الأكراد بالدعم الأميركي قيل لهم إنّ منبج تقع غرب الفرات وهي غير مشمولة بالدعم الأميركي.
ـ في عفرين يكرّر الأكراد التجربة ويصدّقون الأميركيين وعندما تدقّ الساعة يسمعون عن تفاهم تركي أميركي عنوانه تقاسم مناطق بحيث يتبع غرب الفرات للأتراك وشرقه للأميركيين.
ـ تتهدّد المدينة الكردية بالتهجير ويتهدّد سكانها بالرحيل والموت والجوع.
ـ الأميركيون يبيعون ويشترون والأتراك والأكراد يدفعون ثمن أنهم لم يتعلموا.
ـ الدولة السورية منعت وقوع الخديعة في منبج بالتقدّم لحمايتها، وبمستطاع القيادة الكردية استلحاق الأمر ومنع الخطر مجدّداً بالتوجه نحو الدولة السورية لتسلّم عفرين والحفاظ على سكانها وأمنها ونشر الجيش السوري فيها.
ـ لن يستطيع الأتراك ولا الأميركيون منع ذلك إذا تصرّفت القيادة الكردية بأنّ مسؤوليتها عن شعبها تسبق تبعيتها للأوامر الأميركية والدولة السورية لن تتلكأ أو تتخلى…
التعليق السياسي