الفرق بين «كوليدج» و «ترامپ»
يكتبها الياس عشي
كثيراً ما يتحوّل الكلام إلى ثرثرة، لا فرق إنْ جاء الكلام في جلسة عادية، أو من على منبر خطابيّ، أو عبر محطة فضائية، وخاصة عندما يكون المتكلم الرئيس الأميركي «ترامپ».
لم يخطئ أبداً جبران خليل جبران عندما قال «تعلّمت الصمت من الثرثار» ، ولا الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى القائل «لسان الفتى نصفٌ، ونصفٌ فؤادُهُ».
ويُروى انّ سيدة قالت للرئيس الأميركي «كوليدج» المشهور بميله إلى الصمت، والذي كان يجلس قربها في إحدى حفلات البيت الأبيض:
ـ … لقد راهنت بعضهم اليوم، على أني أستطيع أن أنتزع منك أكثر من كلمتين.
فأجابها:
ـ ستخسرين الرهان.
ولم يزدْ.