الأسمر: نخشى تحويله إلى منطقة اقتصادية حرة أخرى متفلتة من القيود

رحب رئيس «الاتحاد العمالي العام» بشارة الأسمر بالسعي الدؤوب لإعادة النشاط والعمل إلى المحال التجارية والمطاعم والشركات في وسط العاصمة بيروت.

وحيا الأسمر، في تصريح، «الجهود التي بذلها رئيسا المجلس النيابي نبيه بري ومجلس الوزراء سعد الحريري، والتسهيلات والدعم لهذه الخطوة التي تشكل تحفيزا للوضع الاقتصادي».

وحذر من «إقدام أي مؤسسة مهما كان طابعها على استبدال أو صرف العمال اللبنانيين أو استخدام غير اللبنانيين في أي مهنة من المهن التي يعمل بها اللبنانيون».

وأشار إلى «التصريحات المعلنة لعدد من النافذين الاقتصاديين والسياسيين عن توجههم لإقامة المناطق الاقتصادية الحرة المتفلتة من أي قانون وموجبات تجاه الدولة أو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبالتالي تجاه العمال، ما يجعلنا نخشى أن يتحول الوسط التجاري بهذا المعنى منطقة اقتصادية حرة أخرى متفلتة من القيود».

وعن أهمية فتح الوسط التجاري، كشف الأسمر أنّ «الاتحاد العمالي سيكون له موقف حاسم إذا كان تحقيق هذا الهدف الاقتصادي سيتم على حساب العمال وحقوقهم وفرص عملهم وديمومتها».

من جهةٍ أخرى استقبل الأسمر رئيس نقابة الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت شربل متى على رأس وفد من النقابة، وبحثا في «الوضع البيئي المتردي في مرفأ بيروت بدءاً من النفايات المتكدسة في منطقة المدور على مدخل المرفأ إلى وضع الصرف الصحي ورمي النفايات والرواسب في مجرى نهر بيروت وعلى الشاطئ، والأضرار الناتجة عنها وجرى الاتفاق للتوجه إلى جميع المعنيين في الموضوع، من وزير البيئة إلى محافظ بيروت وإلى رئيس بلدية بيروت وكل الجهات ذات العلاقة، حيث وإذا لم يجرِ التعامل بمسؤولية مع هذا الواقع فسيتخذ الاتحاد مواقف تصعيدية ضاغطة للتوصل إلى حل هذه المعضلة».

كما استقبل وفداً من المصروفين من جريدة «البلد» حيث جرى البحث في مجريات الأمور مع إدارة الصحيفة ومراحل تنفيذ الاتفاق الذي تمّ برعاية الاتحاد العمالي لإنصاف هؤلاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى