واشنطن تلتزم التفاهم النووي
ـ فيما العالم منشغل بنتائج تصريحات أميركية عن إنشاء جيش حدودي في شمال سورية وردود تركية عليه وتوضيحات لوزير الخارجية الأميركي تخفّف من أهميته، تعلن ممثلة الرئيس الأميركي في مجلس الأمن نيكي هايلي أنّ واشنطن ستلتزم التفاهم حول الملف النووي الإيراني، وأنّ هذا هو المعنى الذي قصده الرئيس الأميركي من بيانه ريثما يتبيّن له ما سيفعله الأوروبيون.
ـ فيما لو يتوصّل الأوروبيون لتعديل التفاهم فليس ضرورياً أن يلغي دونالد ترامب التزام أميركا، بل ربما يكتفي بتفاهمات أميركية أوروبية على الالتزام معاً والتشدّد بمراقبة التفاهم كما تقول هايلي.
ـ ما تفعله واشنطن منذ شهور يمتاز بإطلاق بالونات تشغل العالم وتوحي بتغييرات كبرى ثم لا تلبث أن تفقد البالونات زخمها، فالذي يجري مع الملف النووي الإيراني شبيه بأحداث إيران ومواكبتها من ترامب على «تويتر» كثورة مستمرة وقبلها الانفصال الكردي العراقي وانقلاب علي عبد الله صالح في اليمن.
ـ الإكثار من المناورات تبدو خطة أميركية لملئ الوقت والعجز عن القيام بخطوات جديدة سلماً أو حرباً، وتبدو الانتظارات مرتبطة بمدى قدرة الإسرائيلي على هضم قرار اعتبار القدس «عاصمة لإسرائيل».
ـ الخبر اليوم أنّ واشنطن تلتزم التفاهم النووي…
التعليق السياسي