«الفكر العاملي»: حذار من ارتفاع منسوب الخطاب الطائفي

حذّر رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، من «ارتفاع منسوب الخطاب الطائفي والمذهبي لما له من تأثيرات على انتظام الحياة السياسية»، وشدّد على أنّ «تغليب الهموم الانتخابية والحزبية واستهلاك المواقف الشعبوية يهدّد مصالح الوطن والناس، ويجعل الهموم المعيشية والاقتصادية فريسة التجاذبات والتناقضات والنكايات».

ونبّه السيد فضل الله من «وجود شعور من نوايا مبيّتة لتطيير الانتخابات وتمييع المناخ العام في اتجاه تأجيلها بما يخدم هذه النوايا»، داعياً الناس إلى «رفض هذه المساعي ومحاسبة المسؤولين عنها ومنعهم من تحقيق أهدافهم بالوسائل المشروعة كافة».

وأبدى خشيته من «غياب التفاهمات الوطنية على القضايا العامّة والكبرى، بما يطيح بكثير من الملفات التي تحتاج إلى حسم سياسي سريع وفي داخل المؤسسات وتعاونها كما ينصّ الدستور ومن دون المسّ بمضمون القوانين وتجييرها لتكريس غلبة طرف على آخر».

ودعا إلى «تلبية مطالب العمال والنقابات، ومساواة الجميع في الحقوق المشروعة والتي أُقرّت أخيراً ومن دون التمييز بين قطاع وآخر».

واستغرب فضل الله «الزيادة غير المبرّرة واللامنطقية على الأقساط المدرسية، حيث يدفع أهالي الطلاب في المدارس الخاصة أعباء سلسلة الرتب والرواتب للأساتذة المستحقّة بدل أن يكون تمويلها بين الدولة وإدارة المدارس».

ودعا في سياق آخر «القيادات الفلسطينية إلى التكامل مع خيار المقاومة، والانضمام إلى جهود المقاومة الشعبية التي سطرت أمس الأول في جنين بطولة في التصدّي للاحتلال واعتداءاته».

وشدّد على «وحدة الصف وتوحيد القرار لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتحويل فلسطين إلى وطن بديل لغير أهلها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى