«فتح»: لرفع وتيرة التحرّكات وقطع العلاقات مع أميركا
نظّمت حركة «فتح» قيادة منطقة الشمال لقاءً تضامنيّاً مع القدس، ورفضاً لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مخيم البداوي، حضره ممثّلو قوى وأحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ولجان شعبية ومؤسسات وفاعليات من مخيمات الشمال ومخيمات سورية.
بدايةً، كانت أبيات شعريّة من وحي المناسبة لسفير النيّات الحسنة الشاعر شحادة الخطيب.
ثمّ ألقى كلمة حركة «فتح» في منطقة الشمال، أمين سرها أبو جهاد فياض، وقال «إنّ قرار ترامب الأرعن بنقل سفارة بلاده إلى القدس يعتبر تحدّياً لمشاعر المسلمين والمسيحيّين وكلّ أحرار العالم، وإنّ هذا القرار المرفوض رفع وتيرة التحرّكات في الشارع العربي والإسلامي ودول العالم، متوازياً مع المواجهات والتضحيات اليومية لأبناء شعبنا على أرضنا المباركة دفاعاً عن مقدّساتنا».
وطالب فياض القوى والأحزاب والجماهير العربية بـ»النزول إلى الشارع من أجل الضغط على حكوماتهم لقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال الصهيوني».
ثمّ كانت كلمة مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني وعضو اللجنة الدولية للقدس الدكتور أسعد السحمراني، الذي قال: «عندما نتكلّم عن القدس فإنّنا لا نأتي لنتضامن لأنّنا شركاء، ونحن قوم قادتنا الأطفال أحمد مناصرة وعهد التميمي» .
وتحدّث أمير حركة «التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان، فقال: «القتال هو العنوان الأساس للإنسان كي يستعيد أرضه، وهذا الشعب الفلسطيني الذي أطلق ثورته منذ أكثر من سبعين سنة قدّم خيرة أبنائه من أجل استرداد وطنه».