بري: الانتخابات أمر واقع والتعديل دفن نهائيًا
أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري وجود دولتين من دون أن يسمّيهما لا تريدان إجراء الانتخابات في لبنان، كما نقل نواب لقاء الأربعاء أن الإرادة اللبنانية الجامعة تؤكد ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها. وهذا الموضوع أصبح أمراً واقعاً لا شك فيه.
وأضاف: أن كلّ اللبنانيين مصرّون على إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد رغم معارضة بعض الخارج.
وقال بري: إن الرزنامة المحدّدة في القانون تؤكد أننا دخلنا في مرحلة الانتخابات بكل معنى الكلمة، وإن أي محاولة أو حديث عن تعديل قد أصبح وراءنا وهو في غير محله، ولو كنا دخلنا المجلس لأي تعديل لكان شكل ذلك خطراً على القانون.
ووضع بري النواب في المواقيت المحددة في القانون لجهة فتح باب الترشيحات في 5 شباط وإقفالها في 7 آذار، مشيراً إلى أن الحملات الانتخابية تبدأ مع بداية هذا التاريخ أي 5 شباط. وقال إن رئيسة مجلس الخدمة المدنية أبلغت المسؤولين المعنيين أنها لن تجري امتحانات طالما أن الناجحين لا توظفهم الدولة.
بري التقى في إطار لقاء الأربعاء النيابي النواب: وليد سكرية، علي عمار، علي بزي، نوار الساحلي، علي خريس، قاسم هاشم، هاني قبيسي، عبد المجيد صالح، نواف الموسوي، إميل رحمة، علي المقداد، ياسين جابر، اسطفان الدويهي، أنور الخليل، ميشال موسى وعبد اللطيف الزين.
وعقدت حركة أمل اجتماعاً لمجلسها المركزي برئاسة الرئيس بري حضره أعضاء هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الاستشاري وقيادات الأقاليم الحركية. خصّص المجلس جلسته لمناقشة الأوضاع التنظيمية في الحركة، حيث قدّم الرئيس بري شرحاً مفصلاً للوضع السياسي العام في لبنان والمنطقة. وبعدها قرّر المجتمعون تأجيل انعقاد المؤتمر العام للحركة إلى حد أقصاه شهر آذار من العام 2019.