فرعية «الأشغال» تتابع الأخطاء التي ظهرت في تطبيق قانون السير
عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه والمكلفة متابعة تنفيذ قانون السير الجديد جلسة برئاسة النائب محمد قباني، في حضور النائب كاظم الخير، المديرة العامة لهيئة إدارة السير والمركبات والآليات المهندسة هدى سلوم، رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف ممثلاً المديرية العامة لقوى الأمن، أمين سر المجلس الأعلى للسلامة المرورية الدكتور رمزي سلامة، الرائد ميشال مطران، رئيس مصلحة تسجيل السيارات أيمن عبد الغفور، رئيس دائرة التسجيل وليد درويش، ممثلي الشركة الملتزمة تبديل لوحات السيارات جاك سيف وماريو روحانا، نقيب سائقي سيارات الأجرة عبد الامير نجده والخبير خليل فاخوري.
وقال قباني بعد الجلسة: «اجتماعنا اليوم كان مع جميع المعنيين بشؤون لوحات السيارات، وكنا نتابع بعض الأخطاء التي ظهرت في تطبيق قانون السير، خصوصاً ألا تكون هناك إشارات أو ألوان تميز أحداً، وبصراحة لا يزعل منا لا رجال الدين ولا القضاة، فعندما تزيل اللون الأزرق عن لوحات كل النواب وتزيل اللون المخصص لرؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء لا نطبق التمييز على هؤلاء ونطبقه على الآخرين. هذه النقطة كان هناك تركيز عليها».
وأضاف: «تمّ تناول موضوع اللوحات الحمر، وجاءت هيئة إدارة السير باقتراح أنّ الأفضل اعتماد هذه اللوحات، أي اللوحة بيضاء ولكن الحرف أحمر، إذ إنها اسهل للرؤية، خصوصاً عندما لا يكون الضوء قوياً، فتقرأ جيداً وهي عليها الأحرف بدلاً من أن تكون الخلفية حمراء. هذا الأمر دعونا في شأنه بعض النقابيين وأعطيانهم بضعة أيام أي إلى الأسبوع المقبل لكي يدرسوا الفرق ويعطوا رأيهم في هذا الموضوع».
وأضاف: «هناك موضوع السبعة أرقام، اتفقنا أن تكون اللوحة كلها طويلة وليست مربعة، فاتخذنا هذا القرار اليوم لأنها تتسع لسبعة أرقام. واتخذنا قراراً بالنسبة إلى الملصق على السيارات أن يسلم حصراً إلى الإدارة المختصة أي إدارة السير، وهناك أمور أخرى تحتاج إلى درس فشكلنا لجنة مشتركة من هيئة إدارة السير وقوى الأمن الداخلي والمجلس الأعلى للسلامة المرورية وأمانة سر المجلس لتعديل القرار 17 الصادر عن وزير الداخلية عام 1998، ونحن نتابع لأن قانون اللوحات فيه كثير من الأمور تحتاج إلى المتابعة».