قطر لا تسعى إلى التصعيد العسكري مع الإمارات
أفادت وسائل إعلام روسية، أمس، بأنّ «قطر مهتمة بشراء منظومات دفاع جوي روسية، وأنّ المفاوضات حول شراء هذه المنظومات وصلت مراحل متقدمة».
وقال سفير قطر لدى موسكو، فهد محمد العطية، «إن المفاوضات حول شراء منظومة دفاع جوي إس 400، وصلت مراحل متقدمة»، مضيفاً أنه «فضلاً عن منظومة الدفاع الجوي، يدور الحديث كذلك عن تكنولوجيا للقوات البرية».
كما ذكر السفير القطري «أنه تمّ توقيع اتفاقية تعاون عسكري تقني بين قطر وروسيا، خلال زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى الدوحة في تشرين الأول الماضي».
ولفت العطية إلى أنّ «ذلك يفتح الطريق للتعاون بين البلدين في مجال الدفاع، بما في ذلك شراء المعدات العسكرية، وإعداد الضباط والجنود، والصيانة التقنية»، مضيفاً «في أقرب وقت سيتم تعيين ملحق عسكري قطري في موسكو وكذلك ملحق عسكري روسي في الدوحة».
على صعيد آخر، أفاد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأنّ «بلاده لا تسعى إلى التصعيد العسكري مع الإمارات»، بعد تجدّد الاشتباك اللفظي بين البلدين بسبب التحليق «المزعوم» لطائرات حربية.
وقال عبد الرحمن آل ثاني، أمس، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، «إنّ قطر لن تستفز أبداً أي بلد»، مشيراً إلى أنّ «الخلاف بين الدوحة وجيرانها الخليجيين يعرقل التعاون الأمني الإقليمي».
وأضاف «أنّ الدوحة رحبت بتصريحات مسؤول عسكري إماراتي كبير هذا الأسبوع بأنّ الجيش تلقى تعليمات بعدم تصعيد الأزمة المندلعة منذ 7 أشهر مع قطر».
وفي وقت سابق من هذا الشهر اتهمت قطر الإمارات بانتهاك طائرات عسكرية مجالها الجوي بشكل متكرّر، بينما قالت المنامة وأبوظبي «إن طائرات حربية قطرية اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين».