رئيس «القومي» والعائلة تلقوا برقيات تشيد بمزايا الراحل وبتاريخه النضالي العريق شخصيات سياسية وعسكرية وروحية تعزّي بالأمين محمود عبد الخالق في مجدلبعنا

تواصَل توافد المعزّين بالأمين الراحل محمود عبد الخالق في مبنى جمعية الرابطة الأخوية في مجدلبعنا، وكان في استقبال المعزين إلى جانب نجل الراحل رائد عبد الخالق والعميد مالك عبد الخالق والعائلة عضو المجلس الأعلى عاطف بزي ورئيس لجنة تاريخ الحزب لبيب ناصيف وعدد من المسؤولين.

ومن المعزّين أمس وزير الداخلية نهاد المشنوق، النائب وائل ابو فاعور، الوزير السابق د. عصام نعمان، الوزير السابق ناجي البستاني، رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء حاتم ملاك، الرائد زاهر يحيى ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الملازم أمين المعلم ممثلاً مدير عام الجمارك، مستشار وزير التربية الدكتور نادر حديفي، وفد من حركة أمل ضمّ أعضاء المكتب السياسي حسن قبلان ومحمد خواجة والشيخ علي عبدالله وأعضاء من قيادة جبل لبنان في الحركة، القنصل العام أنطوان عقيقي، رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر، القاضي عفيف الحكيم.

اللواء المتقاعد حسين عبد الخالق على رأس وفد من مجدل عنجر، العميد رجا حرب، العمداء المتقاعدون صلاح عيد على رأس وفد، بسام أبو الحسن، سمير صبح، العقيد يوسف أبو عمار، العقيد وليد شيا، العقيد يوسف نجم، رئيس دائرة الأمن العام في مرفاء بيروت الرائد داوود فياض، المقدم نديم القاقون، المقدم عياد أبو ضرغم.

رئيس المحكمة الدرزية القاضي فيصل نصر، رئيس مؤسسة العرفان الشيخ علي زين الدين، الشيخ مروان الصايغ، رئيس بلدية بتاتر فادي غريزي على رأس وفد، رئيس بلدية عين عنوب جمال أبو عمار، رئيس بلدية بشامون حاتم عيد، الدكتور حسين خليفة، وفاعليات ووفود شعبية وحزبية من مناطق الجبل.

كذلك اتصل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن بالعميد مالك عبد الخالق معزياً ومشيداً «بمناقبية الراحل ومسيرته ووطنيته وحرصه على وحدة الصف الداخلي في أحلك الظروف وحكمته في العديد من المحطات متمنياً له الرحمة ولعائلته ومحبّيه وأصدقائه الصبر والسلوان».

وكان الشيخ حسن أوفد رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى للمشاركة في مراسم الدفن.

وتلقت العائلة برقية تعزية من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وتلقى رئيس الحزب الأمين حنا الناشف والعائلة برقيات تعزية من رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي جاء في برقيته: تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الرئيس الأسبق والوزير السابق المرحوم محمود عبد الخالق.

وإذ نشاطركم الأسى بهذا المصاب الجلل، أتقدّم منكم، باسمي وباسم أعضاء المجلس العام الماروني والجمعيات التابعة له، بأحرّ التعازي، راجين من الله عزّ وجلّ أن يسكنه فسيح جنانه وان يمنحكم جميعاً الصبر والسلوان.

وجاء في برقية المنسّق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور: رحل قائد وطني كبير، ومناضل نهضوي متميّز، هو الرفيق العزيز الوزير السابق محمود عبد الخالق الذي جمعتني به بالإضافة الى الروابط النضالية علاقة أخوية حارة، فعرفت فيه صلابة الجبل وسعة البحر وخصوبة السهل، جامعاً بين سمو الأخلاق وعلوّ الهمّة وعناد في الحق لا يلين..

أضاف بشور: غيابه اليوم خسارة لعائلته، ولرفاقه في الحزب السوري القومي الاجتماعي وللأسرة الوطنية الكبيرة وللبنان كله.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في برقية باسم الجبهة وأمينها العام واصل أبو يوسف: بألم وحزن تلقينا في جبهة التحرير الفلسطينية خبر رحيل الرفيق المناضل الأمين محمود عبد الخالق، حيث شكل رحيله ليس فقط خسارة للحزب، بل لشعبنا وللبنان ولكلّ أحرار الأمة وساحات النضال القومي.

اننا ونحن نشاطركم المواساة بفقدان هذا الفارس القومي الكبير الذي كان يشكل نموذجاً للعلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية والعلاقات القومية، فكان وبحق مثالاً للمناضل المعروف بنزاهته وتقشفه وزهده بارعاً بأفكاره، عظيماً بإصراره، وإيمانه بحتمية الانتصار على المؤامرات الامبريالية والصهيونية وانتصار خط المقاومة.

فباسم جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها وأمينها العام الرفيق الدكتور واصل أبو يوسف، نتوجه بأحرّ مشاعر التضامن والعزاء والمواساة منكم ومن عائلة القائد الأمين محمود عبد الخالق ، وانّ عزاءنا هو هذا الإرث الكبير الذي ترك لنا من تاريخ حافل بالنضال والتضحيات والعطاء، ومن إصرار على التمسك بالحقوق، من أجل مواصلة طريق النضال من أجل تحقيق كامل أهداف شعبنا وأمتنا التي آمن بها وكرّس حياته من أجل تحقيقها في الحرية والعزة والكرامة، هذه الأسس التي أرساها خلال حياته ومسيرته النضالية ستبقى منارة لكلّ المناضلين من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.

ختاماً نؤكد انّ مسيرة الأمين محمود عبد الخالق ستستمرّ، وانّ نضالكم القومي سيبزغ فجر الحرية، مهما غلت التضحيات. وستنتصر إرادة المقاومة…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى