جلسة تشاور وحوار بين بلدية النبطية وجمعية تجارها
عقدت جلسة تشاور وحوار بين بلدية مدينة النبطية وجمعية تجار محافظة النبطية في قاعة سوق الخضار في المدينة بحضور رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل واعضاء المجلس البلدي ورئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.
استهل اللقاء بعرض بعض النقاط من رئيس الجمعية الذي اعتبر «أنّ الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي الذي نعيشه هذه الفترة هو وضع إقليمي وليس على صعيد لبنان أو منطقة الجنوب بشكل خاص وأما بالنسبة لأوضاعنا المتردية في المنطقة فلا نتحمل مسؤوليتها، إنما المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المسؤوليين في الدولة».
وتطرق جابر إلى المشاكل التي يواجهها التجار وأصحاب المحلات، لا سيما خطة السير والبسطات وتحرير الأرصفة وإضاءة السوق التجاري ومشكلة غرامات العدادات وتسكير الطرقات، خصوصاً في هذه الضائقة المالية والاقتصادية التي يمر فيها البلد، ودعا إلى التعاون الكامل مع البلدية بما يساعد التجار وتفعيل العمل الاقتصادي في السوق التجاري و تفعيل دور الجمعية وإشراكها في أعمال المجلس البلدي التي تخص التجار والمحلات التجارية مما يعزز العمل التجاري وتحريك الحركة الاقتصادية في المدينة فهناك قطاعات مهمشة وبحاجة إلى دعم وتوجيه ليس فقط من جمعية التجار بل من البلدية والوزارات المعنية».
بدوره، تساءل رئيس بلدية النبطية «عن الدور الذي تقدمه جمعية التجار مع كل من يريد أن يفتتح مؤسسة أو محلاً في المدينة، وتحديداً بالدور التوجيهي والاستشاري والتقييمي للتجار والمؤسسات، مع العلم أن معظم التجار في مدينة النبطية لديهم أعمال خارج السوق التجاري وإقفال محلاتهم في وقت مبكر الذي يؤثر سلباً على الحركة التجارية في المدينة»، وطالب «أن تكون الجمعية حاضرة من خلال النشاطات التي يمكن أن تتعاون فيها البلدية والجمعية للنهوض في السوق التجاري وتحسين أوضاع التجار والسوق التجاري أكان بخطة سير تعتمد بعد دراسة مما يفيد الحركة الاقتصادية والتجارية».
وقال: «نحن كبلدية مستعدين للتعاون مع الجمعية ضمن دراسة وجدول لتشجيع الاستثمار من خلال مكتب توجيهي لمن يريد الاستثمار في المدينة يكون عمله التمكين التدريب التوجيه و التقييم».
كما عرض عدد من أعضاء الجمعية وأعضاء المجلس البلدي إلى عدد من المواضيع والهواجس التي يتداولها التجار وأصحاب المحلات التجارية في المدينة من دعم إعلامي وتوجيهي في ظل الكساد وضعف الحركة التجارية في النبطية والتباحث للوصول إلى حلول من شأنها تحسين العمل لدى التجار والمؤسسات والأسباب التي أدت إلى تراجع السوق التجاري في المدينة.