قمّة أردنية فلسطينية تبحث قرارات ترامب بشأن القدس

عقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني قمّة ثنائية لبحث تداعيات اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده إليها.

وتشاور المسؤولان خلال اللقاء، الذي عُقد في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان أمس، حول طبيعة التحرّك القادم والتهديدات الصهيونية بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في القدس والضفة.

كما استعرضا التطورات الإقليمية الراهنة والجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات لتوحيد المواقف بشأن القضية الفلسطينية.

ويرفض الأردن قرار ترامب حيث تتمتع العائلة الهاشمية الحاكمة بحق الوصاية على المدينة المقدسة.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية وصل مساء الأحد، في زيارة رسمية إلى العاصمة الأردنية عمان، قادماً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد مشاركته في القمّة الثلاثين للاتحاد الأفريقي.

إلى ذلك، بحث عبدالله الثاني مع قائد القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم» الجنرال جوزيف فوتيل، التطوّرات في المنطقة ومحاربة الإرهاب.

وأفادت وكالة «بترا» الرسمية الأردنية بأنّه جرى خلال اللقاء، الذي عُقد داخل قصر الحسينية أمس الاثنين، «استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات العسكرية».

وبحث الجانبان خلال اللقاء «التطوّرات الراهنة في المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية».

يُشار إلى أنّ اللقاء عُقد بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى