ماذا أنجز سوتشي؟
ـ لم تفهم جماعات كثيرة من المعارضات التي يشغلها الخارج وفق مشاريع إدامة الفوضى وتقاسم النفوذ والجغرافيا في سورية مغزى مؤتمر سوتشي ولا طبيعة برنامج العمل الذي يقاد على أساسه.
ـ ظهر مع انعقاد مؤتمر بحجم حضور بالمئات أنّ ترتيبات كثيرة قد ضمنت للمؤتمر وظيفة جرى إعدادها بعناية.
ـ المؤتمر محطة حاشدة لهيئات وأحزاب وشخصيات وجمعيات وتمثيل طوائف ونقابات وغرف تجارة لإصدار بيان ختامي يشبه الميثاق الوطني السوري الحاكم لأيّ حوار أنفق الكثير من الوقت والجهد مع قيادات الدولة والهيئات والمعارضات الوطنية لرسم التوافقات حول عناوين هذا الميثاق.
ـ منح المؤتمر بحجم تمثيله الواسع شرعية لهذه المسودة للميثاق الوطني ومعها شرعية للجنة موسعة لمن يمكن لهم المشاركة في مناقشة دستور جديد لسورية يترجم الميثاق الوطني يجري ضمّهم إلى صفوف ممثلي الحكومة والمعارضة في جنيف لدى مناقشة قواعد دستور جديد لسورية.
ـ فرضت عبر سوتشي قواعد وحدة سورية وسيادتها وحماية الجيش الوطني ودوره والتعايش بين المكوّنات التي تجسّد التعدّد الإجتماعي والثقافي للسوريين، كما فرضت لجنة تحمل هذه الثوابت ستكون شريكاً في كلّ حوار لاحق حول الدستور.
ـ الأهمّ أنّ لسوتشي عنواناً وهو أنّ السوريين يختارون وحدهم نظامهم ومؤسسات الحكم فيه عبر صناديق الإقتراع.
التعليق السياسي