الحمد الله يثمّن دعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين
بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله أمس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، سبل اتخاذ خطوات عملية لدعم حل الدولتين وإلزام الكيان الصهيوني بوقف انتهاكاته، كما بحث معها دعم عدد من المشاريع التنموية خاصة في قطاع غزة.
وجدّد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف، تأكيده على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بدور فعّال في عملية السلام، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ «حل الدولتين»، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن الحمد الله دعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين، داعياً إلى مزيد من الجهود للضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف خطواتها الممنهجة في تقويض حلّ الدولتين، وإلزامها بوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، لا سيما وقف التوسّع الاستيطاني ومصادرة الأراضي واعتقال المواطنين، خاصة الأطفال.
وكان رئيس الوزراء وصل أمس، العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الاجتماع الطارئ للجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة.
وفي السياق نفسه، قال رئيس وزراء إيطاليا السابق ماسيمو داليما، أمس، إن على إيطاليا أن تكون في طليعة الدول الأوروبية التي تطالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف داليما، في مقرّ نقابة الصحافيين الأجانب في روما، «إنني أود أن تكون إيطاليا في الطليعة وفي مقدمة الدول الأوروبية بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في بروكسل». وقال: «فقط وبهذه الطريقة يمكن أن يعمل الاتحاد الأوروبي على إعادة إطلاق عملية السلام والرد على المبادرات أحادية الجانب».
وكان الحمد الله، بحث مساء أمس، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مقرّ إقامته في العاصمة البلجيكية بروكسل، آخر المستجدات السياسية، وتطوّرات سير المصالحة الوطنية.
على صعيد آخر، استشهد الفتى ليث هيثم أبو نعيم 16 عاماً ، متأثراً بجروحه التي أصيب بها، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وكان الفتى أبو نعيم أصيب برصاصة في رأسه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال مساء أمس في القرية، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي لخطورة وضعه، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاده.