الانقسام الليبي ينتقل إلى السلك الدبلوماسي خارج البلاد… ورسائل لضرورة إنهاء الخلاف
أكدت لجنة الخارجية في مجلس النواب الليبي في طبرق «أن السياسة الخارجية للدولة الليبية يجب أن تكون برؤية وهدف واحد»، مشيرة إلى أن «هناك خلافات في السلك الدبلوماسي الليبي خارجياً».
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية يوسف العقوري، عبر الموقع الرسمي للبرلمان، أمس، إن «السياسة الخارجية للدولة من الأهمية بمكان لأن تكون ذات رؤية واحدة وهدف واحد»، مؤكداً «ضرورة إنهاء جميع الخلافات الخارجية، التي تتمثل في السلك الدبلوماسي الليبي، حتى تكون للدولة الليبية مكانتها وهيبتها في المجتمع الدولي».
وأضاف العقوري أن «اللجنة عكفت في اجتماعها الذي عقد أمس، في مقرّ مجلس النواب في طبرق، على مناقشة بعض مذكرات التظلم المقدمة من بعض الموظفين في الخارجية الليبية التي سيتمّ التحقق منها وكيفية آلية سير العمل بوزارة الخارجية وكذلك الإشكاليات التي تواجهها بعض السفارات الليبية».
وتابع موضحاً أنه «في ما يخص الإشكاليات التي تواجهها بعض السفارات الليبية، بعثت لجنة الخارجية في مجلس النواب، رسائل لسفرائنا الممثلين للدولة الليبية في الخارج لحلحلة هذه الإشكاليات، إلا أن البعض غلب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للدولة وسوف تنظر اللجنة إلى هذا الأمر بجدية وفق القانون واللوائح المعمول بها».
وعقدت لجنة الخارجية في مجلس النواب أول أمس، في مقر المجلس، اجتماعاً كامل النصاب، ضمّ رئيس اللجنة وعدداً من أعضائها وتمت مناقشة بعض النقاط في ما يتعلق بالشأن الليبي على الصعيدين المحلي والدولي.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.