قتلى وجرحى من قوات هادي في قصف مدفعي للجيش اليمني على مواقعهم
أفاد مصدر عسكري يمني بـ «سقوط قتلى وجرحى من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في كسر الجيش واللجان الشعبية زحفاً لهم في منطقة الجَرّة في مديرية الصّلو جنوب تعز جنوبي اليمن».
وأشار المصدر إلى «سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي في قصف مدفعي للجيش واللجان على تجمعات ومواقع لهم في المديرية ذاتها، كما أصيب القيادي نبيل الأديمي قائد ما يُسمى القطاع الخامس في اللواء 22 ميكا التابع لقوات هادي بمواجهات شمال مدينة تعز».
يأتي ذلك بعد ساعات من سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي في تدمير مدرعة تابعة لهم بصاروخ موجه شرق منطقة يَخْتُل بمديرية المخأ جنوب غرب تعز.
في السياق نفسه، شنت طائرات التحالف السعودي غارة جوية على منطقة الجَحْملية شرق المدينة، وشهدت منطقتا التشريفات والقصر مواجهات عنيفة.
على خط موازٍ، أصيب عدد من المدنيين باستهداف مقاتلات التحالف السعودي حي الجراف شمال صنعاء، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الحي مع توالي أصوات الانفجارات، كما شنّت طائرات التحالف 5 غارات جوية على منطقة الحشيشية في مديرية شعوب في العاصمة.
وفي مأرب شمال شرق اليمن، أفاد مصدر عسكري بـ»قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف قوات هادي في التباب السود في وادي الضيق وجبل صلب في منطقة النجد بمديرية صِرواح غرب مأرب، كما قتل 8 عناصر من قوات هادي في عمليات قنص متفرقة في صرواح بالمحافظة».
وفي جهة الجوف المجاورة لمأرب شمال شرق اليمن، سقط قتلى وجرحى من قوات هادي في تدمير آلية عسكرية لهم بعبوة ناسفة في منطقة المهاشمة بمديرية خَبْ والشَعْف بالجوف، بحسب المصدر.
أمّا في صعدة شمال اليمن، فشنت طائرات التحالف 4 غارات جوية على منطقة البُقع بمديرية كُتاف بصعدة شمال اليمن، فيما أصيب مواطن بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات حرب التحالف بمنطقة غافرة بمديرية الظَاهر بالمحافظة.
هذا وشنت القوات السعودية قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً على منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية.
واستهدفت غارات التحالف بـ 4 غارات جوية مديريتي حَرَض ومِيدي الحدوديتين بحجة غرب اليمن، في ظل مواجهات مستمرة على امتداد الشريط الحدودي بحرض وميدي.
كما أفاد مصدر عسكري بـ «مقتل وجرح عدد من قوات هادي في قصف مدفعي استهدف تجمّعاتهم شمال صحراء ميدي الحدودية مع السعودية في المحافظة».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في حكومة هادي «أن الأحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين خلفت 21 قتيلاً و290 جريحاً».
وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «سقوط قتلى وجرحى من الجنود السعوديين في إحراق آليتين عسكريتين باتجاه جبال عليب بنجران السعودية». وبحسب المصدر، فقد «أصيب 3 جنود سعوديين بعمليات قنص خلف قرية حامضة، بالتزامن مع قصف مدفعي على تجمّعات الجنود السعوديين خلف قرية قمر بجيزان السعودية».
وفي عدن جنوباً، قالت مصادر «إنّ قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سلّمت معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية لقوات عسكرية جديدة بقيادة القيادي السلفي حمدي شكري الصبيحي، وتسليم معسكر اللواء الثالث حماية رئاسية في جبل حديد لقوات عسكرية بقيادة السلفي لؤي الزامكي».
يأتي ذلك بعد مواجهات عنيفة بين قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً من جهة وقوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي من جهة أخرى في عدن جنوب اليمن، فيما يسود الهدوء الحذر مجمل مديريات عدن وأبرزها مديريات خور ومكسر وكريتر ودار سعد التي شهدت مواجهات عنيفة وتبادلاً للقصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين.
وكانت حكومة الرئيس هادي قد نفت عبر ناطقها الرسمي أنباء سيطرة مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي على محيط قصر معاشيق وبوابته الخارجية.
وقال الناطق الرسمي لحكومة هادي راجح بادي «إنّ قصر المعاشيق ومحيطه ومعظم أحياء مدينة كريتر لازالت تحت سيطرة اللواء الأول حماية رئاسية»، لافتاً إلى أن «الحكومة موجودة بكامل أعضائها في قصر معاشيق في عدن ولا صحة لأنباء مغادرتها».