فضل الله استقبل «علماء المقاومة»: لمواجهة مشروع تصفية القضية الفلسطينية

استقبل العلّامة السيد علي فضل الله أمس، وفداً من «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة»، ضمّ الشيخ ماهر حمّود، الشيخ حسين غبريس، الشيخ عبد الغني مستو، والدكتور مصطفى اللداوي.

ووضع حمّود فضل الله في «أجواء عمل الاتحاد ونشاطاته الأخيرة، وسعيه الدائم إلى إيجاد واقع وحدوي لبناني وعربي وإسلامي يحفظ خط المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وسُبل تعزيز هذه الوحدة وحمايتها».

وتمّ التطرّق إلى «الخطط الاستكبارية الرامية إلى استهداف القضية الفلسطينية وإنهائها، والموقف العربي والإسلامي المفترض في مواجهة هذه الخطط، خصوصاً قرار الرئيس الأميركي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني».

من جهته، رحّب فضل الله بكلِّ «خطوة تساهم في تحصين الوضع العربي والإسلامي في مواجهة العدو الصهيوني»، معتبراً أنّ «العاملين للوحدة هم في الثغر المتقدّم للإسلام». مشدّداً على «نزع الذرائع السياسية والمذهبية التي قد تُستخدم من قِبل الذين لا يريدون استقرار هذا العالم ووحدته، ولا سيّما على مستوى الخطاب السياسي والديني».

وأكّد «ضرورة بثّ الوعي في الأمّة، لإبقاء بوصلتها في الاتجاه الصحيح، بدلاً من توجيهها إلى الصراعات فيما بينها، والتي لن يكون فيها رابح»، كما أكّد «ضرورة العمل في الآفاق الاستراتيجية التي من شأنها حماية القضايا الكبرى والعمل لها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية».

ونبّه إلى «ضرورة مواجهة المشروع الذي يعمل على تصفية القضية الفلسطينية».