مخزومي التقى دريان: لحلّ المشاكل بالحوار
شدّد رئيس حزب «الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي على «الحوار في حلّ المشكلات، لكن عبر المصارحة وتجنّب المجاملات».
ودعا بعد لقائه مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى «الأفرقاء كافة إلى الابتعاد عن التهوّر والشعبوية في الخطاب السياسي سواء أمام وسائل الإعلام أم غيرها».
وشدّد على «ضرورة تلافي اللجوء إلى الشارع، لأنّ أيّ تحرّك في الشارع ستقابله تحرّكات أخرى مشابهة، حتى لو كان ذلك دفاعا عن طرف مخطئ وغير مسؤول»، مؤكّداً «ضرورة احترام المقامات، ورفض الكلام الذي سمعناه مؤخّراً»، داعياً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «الذي أعتبره حامي الدستور، للترفّع عن الخلافات وإيجاد حلّ للأزمة عبر جمع القيادات كافة في حوار فعليّ يضع النقاط على الحروف ويزيل التوتر من الساحة الداخلية، لأنّ مصلحة لبنان واللبنانيين تقتضي ذلك»، معتبراً أنّ «رئيس الحكومة سعد الحريري من موقعه في السلطة التنفيذية يجب أن يضطلع بدور أكبر في حلّ الأزمة».
وثمّن عالياً دور القوى الأمنيّة والجيش في الحفاظ على أمن لبنان، لافتاً إلى «أنّ المتضرّر الأكبر من اللاإستقرار الأمني والسياسي هو الاقتصاد اللبناني الهشّ، والمواطن اللبناني الذي ينتظر الفرج. وحذّر من «أيّ تأثيرات سلبيّة محتملة للخلافات المستجدة على المؤتمرات الدولية المقرّر عقدها، والتي تهدف إلى دعم لبنان اقتصادياً».
وأعرب عن تخوّفه من أن «تؤثّر الأزمة السياسية على إجراء الانتخابات، خصوصاً وأنّ بعض الجهات تتخوّف من انحسار سيطرتها داخلياً وإقليمياً بفعل القانون الجديد الذي سيعطي الأحجام الحقيقية».
وختم «المهم إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده وأن لا يكون هناك نيّة لتأجيله أو تطييره».
والتقى مخزومي السفير السعودي وليد اليعقوب، في مقرّ السفارة في بلس، وبحث معه في الأوضاع المحلّية والإقليميّة والدولية.