الهومنتمن استدرك طريق الفوز مجدّداً والحكّام يهدّدون والحكماويّون يعانون

استعاد فريق الهومنتمن، متصدّر الدوري اللبناني لكرة السلة، نغمة الانتصارات بفوزه على ضيفه المتحد بنتيجة 94-72، في مباراة مؤجّلة من المرحلة 17. وكان الهومنتمن مني بخسارته الثانية هذا الموسم أمام مضيفه الشانفيل بنتيجة 103-100 في مباراة مؤجّلة أيضاً. وقاد الأميركي سام يونغ الهو «البرتقالي» إلى الفوز بتسجيله 29 نقطة، مع استحواذه على 15 كرة مرتدّة. وأضاف زميله التونسي مكرم بن رمضان 16 نقطة، مستحوذاً على 13 كرة مرتدّة، بينما سجّل والتر هودج 14 نقطة. وكان الأميركي ريكاردو بويل أفضل لاعبي المتحد، بتسجيله 22 نقطة واستحواذه على 6 كرات مرتدّة. وهذا الفوز الـ 15 للهومنتمن هذا الموسم من 17 مباراة، بينما ظلّ المتحد الذي مني بخسارته التاسعة بالمركز السادس. وفي مباراة ثانية، عمّق الحكمة جراح ضيفه التضامن الزوق متذيّل الترتيب، بالفوز عليه بنتيجة 90-80. وكان الأميركي دوين جاكسون أبرز لاعبي الحكمة، بتسجيله 31 نقطة واستحواذه على 13 كرة مرتدّة، فيما برز من التضامن، الأميركي لاري بلير بتسجيله 30 نقطة واستحوذ على 6 كرات مرتدّة. وعزّز الحكمة موقعه بالمركز الرابع بعد أن حقّق 13 انتصاراً مقابل 4 هزائم، بينما ظلّ التضامن الفريق الوحيد الذي لم يحقّق أيّ فوز بالمركز العاشر والأخير.

هل يقاطع الحكّام البطولة؟

وأمس، سرّبت مصادر خبيرة بأجواء الدوري اللبناني السلّوي بأنّ الحكّام الدوليين اللبنانيين قرّروا تعليق مشاركاتهم في إدارة المباريات في كافّة الدرجات، وذلك بسبب الهتافات التي طالتهم من قِبل الجماهير مؤخّراً. وكان الاتحاد اللبناني لكرة السلّة أصدر بياناً شديد اللهجة للأندية اللبنانية كافة مقدّماً الدعم المطلق لحكّامه، مهدّداً بفرض عقوبات قاسية على كافة الأندية في حال التعرَّض لهم، كما دعت عائلة كرة السلّة إلى العمل مع الاتحاد لمنع تكرار هذه الآفة في الملاعب مع التأكيد على الدعم المطلق للسلك التحكيمي، خصوصاً وأنّ الأندية مسؤولة عن تصرّفات جماهيرها ومدرّبيها ولاعبيها.

الحكمة في مأزق

لم يتسنَّ لجمهور نادي الحكمة التهنّي بالفوز رقم 13 لفريقهم هذا الموسم، والذي جاء على حساب التضامن. إذ أعلن عدد من اللاعبين، ولا سيّما الأجانب، عن مقاطعتهم لأيّ مباراة مقبلة للفريق ما لم تُحلّ المشاكل المادية التي تحيط بالنادي.

وفي هذا السياق، كتب كلّ من جاي يونغبلود وآتر ماجوك ودواين جاكسون على صفحاتهم في «فايسبوك» معلنين عن محبتهم للنادي، ولكن عدم قدرتهم على الاستمرار من دون إحداث أيّ تغيير مادي في الوضع القائم. وكذلك، خرج نديم سعيد عن صمته، وكتب على حسابه: «لقد قاتلنا حتى آخر رمق من أجل نادي الحكمة، لكن على الجميع الاستيقاظ وإنقاذ الحكمة، لأنّ الجميع سيكون مسؤولاً عن سقوطنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى