لبنان يُظهر أهليته للمواجهة
– لم يتأخّر لبنان في أسوأ ظروفه الداخلية ومشاكله السايسية والطائفية عن إظهار مصادر قوته بوجه البلطجة «الإسرائيلية» التي أردات اختبار جهوزيته وأهليته لمواجهة تحدياتها.
– أظهر لبنان القوي بحكمته وشجاعة القادة وتقدير المخاطر أنه قادر على حماية مصالحه وثرواته والمهابة التي صنعها لمكانته بموازين ردع تكاملت فيها الإرداة السياسية للدولة والشعب والإرادة والقدرة الميدانية للجيش والمقاومة.
– استنفر اللبنانيون مخزون قوتهم الأدبية وشجاعتهم وحكمتهم، وكلها مصادر قوة تتفوق على العناد والمشاكسة وميّزوا الرئيسي من الثانوي، فكان المسعى المبارك للمدير العام للأمن العام الذي توّج بمبادرة لرئيس الحكومة وكانت الخطوة الحكيمة والشجاعة لرئيس الجمهورية بالاتصال برئيس المجلس النيابي والتجاوب العالي بعد قرار استباقي بالدعوة لملاحقة كل شغب في الشارع من جانب رئيس مجلس النواب.
– عندما نقول إن القادة الذين يقولون إن الطريق مسدود أمام الحلول إنما يقولون إن لا إرادة لديهم للقيام بما يلزم، فإن ما جرى يؤكد أنه عندما يعزم القادة ويحزمون أمورهم، فلن يعدموا وسائل المخارج التي تنهي الأزمات وتحفظ الكرامات وتحل الأزمات.
– لبنان موحّد بالصوت والصورة بوجه التحدي «الإسرائيلي» يوم الثلاثاء من قصر بعبدا، ومن اجتماع رئاسي ثنائي وثلاثي واجتماع لمجلس الدفاع الأعلى، بحضور رئيس المجلس النيابي ضيفاً بطلب من رئاسة الجمهورية.
– فليخيط «الإسرائيليون» بغير مسلة الرهان على الخلافات اللبنانية.
التعليق السياسي