تشيلي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ تابع

بتاريخ 11/11/2013 عمّمنا نبذة عن «تشيلي في الحزب السوري القومي الاجتماعي». منذ أيام، كنت أراجع العدد السابع ـ أيار 1959 من النشرة الرسمية، اطّلعت على الخبر التالي، ننشره مع الصورة الواردة.

استقبال الوفد القومي الاجتماعي في تشيلي:

جرت استقبالات رائعة للوفد القومي الاجتماعي في تشيلي. ففي العاصمة «سانتياغو» دعا قنصل لبنان المواطن السيد كارلوس نصار إلى مأدبة على شرف الأمينين الأشقر وسلامة 1 . كما احتفى النادي اللبناني بالوفد ودعا المواطن السيد كارلوس ملاح، وكان قد انتخب نائباً في تشيلي ثلاث مرات، دعا إلى مأدبة تكريمية كبرى.

وما أن وصلت أنباء وصول الوفد إلى تشيلي حتى تسارعت الجالية في «فالباريسو» 2 بالاشتراك مع فرع الحزب إلى تنظيم استقبال كبير للوفد. فدعا آل ملوك 3 من حمص، الوفد إلى مأدبة كبيرة. كما دعا «نادي الاتحاد العربي» 4 رئيس الوفد إلى إلقاء محاضرة فيه. ويعتبر هذا النادي من أضخم نوادي الجالية في تشيلي إذ يضم مواطنين من لبنان والشام والأردن وفلسطين. وقد استمع إلى هذه المحاضرة ممثّلو سائر نوادي الجالية ورؤسائها. وقد ألقى رئيس الوفد الأمين أسد الأشقر، خطاباً قومياً جامعاً نال استحساناً منقطع النظير من مختلف فئات الجالية، وخصوصاً عندما أعلن أنّ الحزب القومي الاجتماعي يؤيد كلّ الحركات التحرّرية التطوّرية التي ظهرت في العالم العربي.

وأضاف أنّ سعاده، منذ أكثر من ربع قرن، كان قد وضع قواعد بناء حياة الشعب من جديد، بتأسيسه النهضة السورية القومية الاجتماعية. لذلك أصبح على كل حركة تطوّرية تقدّمية في العالم العربي، حتى تتمكّن من الاستمرار والنجاح والازدهار، أن تركّز نفسها على قواعد النهضة الأساسية والإصلاحية.

هوامش:

1 – تألف الوفد القومي الاجتماعي الذي توجّه بعد انتهاء حوادث عام 1958 وانتخاب الأمين عبد الله محسن رئيساً، إلى عدد غير قليل من بلاد المهجر لتفقد فروع الحزب: من الأمين أسد الأشقر رئيساً، الأمين إنعام رعد ناموساً، وعضوية الأمين عيسى سلامة.

2 – فالباريسو: كانت توجد فيها مفوضية، وكنت قد أوردت أكثر من مرّة عنها وعن الرفيق لويس كباش وحضوره المميز، حزبياً وفي أوساط الجالية.

3 – أذكر أنّ الرفيق حسني قرنفلي قد اقترن من السيدة ليديا نجيب ملوك.

4 – نوصي بالعودة إلى مراجعة النبذة عن «تشيلي في الحزب السوري القومي الاجتماعي»، ففيها أوضحنا عن «النادي العربي» الذي نأمل في أن نتمكّن من الكتابة عنه بتفصيل أكثر، ونشر الصور المناسبة للنادي والرفقاء حيث كان للرفقاء، خصوصاً الرفيق لويس كباش نشاطهم الفاعل فيه.