طوني فرنجية لوفد عكّاري: للانخراط في إعادة إعمار سورية

التقى طوني سليمان فرنجية في «مؤسسة المردة» في بنشعي، وفداً من «الحراك المدني العكاري»، بحضور النائب السابق كريم الراسي.

وأكد فرنجية أن «القضايا والأزمات تجمع اللبنانيين»، مشدداً على أن «الغبن موجود في كل لبنان ولدى كل الطوائف، ولكن بنسب متفاوتة»، معتبراً أن «الوفاق السياسي في لبنان ضروري، إلا أنه عجز عن تأمين الكهرباء واستحداث خطة اقتصادية واضحة».

وقال «هناك مَن يحاول حرف البوصلة إثر الخطاب الطائفي، إلا أن البوصلة، اليوم، هي مرفأ طرابلس، مطار قليعات، النقل المشترك، فتلبية حاجات المواطن هي في صلب السياسة وخاصة من الناحية الإنمائية ولجهة تأمين فرص عمل».

أضاف «نحن من أوائل الذين نادوا بمبادرة طرابلس مدينة صناعية، ونسعى لتعزيز الصناعة اللبنانية فتتحوّل كل مدينة ومنطقة لبنانية لاعباً أساسياً في مختلف القطاعات، وخاصة الصناعة».

من جهة أخرى، أكد فرنجية أن «بعض الذين يخوضون في المزايدات السياسية في الملف السوري أسسوا شركات في سورية»، معتبراً أن «المواقف السياسية ستختلف بعد الانتخابات النيابية، خصوصاً مع تخطي سورية الأزمة التي عاشتها».

ورأى أن «على عكار كما كل المناطق اللبنانية، الانخراط في عملية إعادة إعمار سورية، نظراً للتضحيات والأعباء المترتبة عن الأزمة السورية، خصوصاً في ظل وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية».

من جهته، أكد الراسي أن «الحراك المدني العكاري لعب دوراً في الوقوف بوجه المخطط لتحويل عكار مكب نفايات»، مشدداً على دعمه هذا الحراك «الذي يعمل بشكل دؤوب لمصلحة منطقته».

بدوره، شدد الوفد على «حاجة لبنان لطاقات شابة»، عارضاً حاجات المنطقة ومطالباً بفتح ملف مطار القليعات «نظراً لانعكاساته على الصعيد الاقتصادي لجهة تنشيط المنطقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى